تحضير درس أتعرّف على الصوم السنة الثالثة متوسط

تحضير درس أتعرّف على الصوم

القــــســــــــــــــم :

المــــــــــــــــــــادة :

الملف :

الميدان :

المورد المعرفي :

الأول

العبادات

أتعرّف على الصوم

تحضير درس أتعرّف على الصوم السنة الثالثة متوسط

تحضير درس : أتعرّف على الصوم

الوضعيّة المشكلة :

جرت العادة أن يتناول الإنسان ثلاث وجبات في اليوم لكنّه في شهر معيّن ينقص وجباته إلى اثنتين ، أحداهما وقت السّحر وثانيهما عند الغروب، لم يقوم بهذا ؟ ومتى يكون ذلك تحديدا ؟ ج : يصوم شهر رمضان
ستتعرّف على مكانة الصّوم في الإسلام من خلال درسك ص 27.

السّند :
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) سورة البقرة (182).

الصّوم رابع أركان الإسلام ، وأجر الصّائم عظيم لا يعلمه إلا الله .

1- تعريف الصّوم :

ما مفهوم الصّوم لغة وشرعا ؟

الصوم لغة :

الكف والامتناع عن الشّيء مطلقا ، فنقول صمت عن الكلام إذا امتنعت عنه [ إِنِّي نَذَرْتُ للرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلّمَ اليَوْمَ إِنْسِيًّا ]

الصّوم شرعا :

هو الامتناع عن جميع المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشّمس ، بنيّة التّقرّب إلى الله تعالى .

2- مشروعيّته :

الصيام رابع ركن من أركان الإسلام ، وهو فرض عين على كلّ مكلّف (مسلم عاقل ـ بالغ ـ مقيم ـ خال من الموانع الشّرعية كالمرض أو العجز أو الحيض..)

3 ـ دليل مشروعيّته :

ما الدّليل على مشروعيّة الصّوم ؟

• من القرآن : [ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَام كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلكُمْ ]

• من السّنّة : عن عبد الله بن عمر بن الخطّاب قال سمعت رسول الله يقول : ( بُنِيَ الإٍسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا الله ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَحَجِّ البَيْتِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ) رواه الشيخان

4- فضائل رمضان :

ما الذي يميّز رمضان عن باقي الأشهر ؟

نزل فيه القرآن : [ شَهْرُ رَمَضَانَ الذّي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآَنُ … ]

فيه ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر . ( سورة القدر)

قيام لياليه بصلاة التّراويح : [ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ]

قراءة القرآن ومدارسته : فقد كان جبريل عليه السلام يدارس النّبيّ القرآن في هذا الشّهر .

زر الذهاب إلى الأعلى