تحضير درس أحكام الصوم السنة الثالثة متوسط

تحضير درس أحكام الصوم

القــــســــــــــــــم :

المــــــــــــــــــــادة :

الملف :

الميدان :

المورد المعرفي :

الثالث

العبادات

أحكام الصوم

تحضير درس أحكام الصوم السنة الثالثة متوسط

تحضير درس : أحكام الصوم

الوضعيّة المشكلة :

دائما ما كنت تريد مشاركة أفراد أسرتك الصّيام ، لكنّهم كانوا يمنعوك من ذلك ، بسبب صغر سنّك ، والآن أنت ممّن وجب عليهم الصوم ، فلا بد عليك أن تتعلّم أحكامه حتى يصح منك .

للصّيام أحكام كثيرة ، إذا صحّت يثبت الأجر، وتحقق المقصود منه .

ما شروطه وجوبه ؟ وما أركانه ؟ و ما آدابه ؟ وما مبطلاته ؟

ما الذي يثبت دخول شهر الصّيام ؟

أ ـ رؤية هلال رمضان :

ويثبت بشاهد عدل واحد في الدّخول، أمّا في خروجه فلا بدّ من شاهدين عدلين ، لما ثبت عن عمر رضي الله عنهما قال : ” تَرَاءَى النَّاسُ الهٍلَالَ فَأَخْبَرْتُ النّبِيَّ  ﷺ أَنِّي رَأَيْتُهُ فَصَامَ وَأَمَرَ النَّاسَ بِالصِّيَامِ “

ب ـ إكمال عدّة شعبان :

وذلك ثلاثون يوما . رواه أبو داوود . قال : “صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلَاثِينَ ” رواه ابن حبّان في صحيحه .

أركان الصّوم :

أ ـ النيّة :

يجب أن تكون قبل طلوع الفجر لقوله : ” من لم يبيّت الصّيام قبل الفجر فلا صيام له ” ـ رواه أحمد وأصحاب السنن ـ

ب ـ الإمساك :

كالأكل والشّرب من طلوع الفجر إلى غروب الشّمس .

شروط الصّوم :

أ ـ الإسلام :

فلا يصح من الكافر أو المرتدّ .

ب ـ البلوغ :

لا يجب على الصبيّ ، وإن كان مميّزا ، وإن صام صحّ منه .

ج ـ العقل :

لا يصح ولا يقبل من المجنون .

د ـ الٌإقامة :

لا يجب الصّوم على المسافر ، ويصحّ منه إن صام .

هـ ـ القدرة :

يسقط على المريض أو العاجز .

و ـ دخول الشّهر :

لا يصحّ قبل دخول وقت الصّيام .

ز ـ الخلو من الموانع الشّرعية :

كالخلو من الحيض والنّفاس ( خاص بالنّساء ).

آداب الصّوم :

أ ـ تأخير السّحور و تعجيل الفطور .

ب ـ الفطر على رطبات وإن لم يجد فحسوات من الماء .

ج ـ صون اللّسان عن اللّغو ، و تجنب الأفعال التي لا فائدة منها .

الأعذار المبيحة للفطر في رمضان :

أ ـ الضعف الناجم عن الكبر أو المرض أو العجز .

ب ـ خروج دم الحيض النّفاس .

ج ـ الحمل والإرضاع .

د ـ السّفر .

مبطلات الصّيام :

أ ـ الأكل والشّرب .

ب ـ الحقن المغذّية أو المقوّيات .

ج ـ الردّة (الخروج عن الإسلام).

د ـ إبطال نيّة الصّوم .

هـ ـ القيء عمدا .

و ـ ظهور أحد الموانع الشّرعية ( الحيض ـ النّفاس ). 

القضاء والكفارة :

ماذا يترتّب عنا لتصحيح الصّيام ؟

أ – القضاء :

هو أن يعيد المسلم الأيّام الّتي أفطرها، وهو واجب على من أفطر لعذر شرعيّ قاهر كالمريض والمسافر والحائض والنّفساء، أو من أفطر مُخطئا أو ناسيا أو شاكّا في الوقت.

ب – الكفّارة :

واجبة على من انتهك حرمة رمضان متعمّدا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ ﷺ “أمرَ رَجُلا أفْطرَ في رَمَضَانَ أنْ يُعتِقَ رَقبَة، أو يَصُومَ شَهْرَيْنِ، أو يُطْعِمَ ستّينَ مِسْكِينًا” (رواه البخاريّ). وتكون بأحد الأمور الآتية:

1- عتق رقبة مؤمنة ( كان في العصور السّابقة ).

2- صوم شهرين متتابعين.

3- إطعام ستّين مسكينا.

زر الذهاب إلى الأعلى