تحضير درس الإختلالات الوراثية السنة الرابعة متوسط
تحضير درس الإختلالات الوراثية
القسم : السنة الرابعة متوسط – الجيل الثاني
المادة : العلوم الطبيعية
المقطع الثالث : إنتقال الصفات الوراثية
المورد التعلمي : الإختلالات الوراثية
تحضير درس : الإختلالات الوراثية
الاختلالات الوراثية عند الإنسان
ويعلو قمة إنجازات العلم في مجال البيولوجيا والوراثة التطبيقية إنتاج حيوانات مستنسخة الأمر الذي أثار ضجة عالمية على جميع الأصعدة الاجتماعية والسياسة الدينية، ولكنها ما زالت قيد التجريب، ومن تلك الإنجازات:
المعالجة الجينية لكثير من الأمراض باستخدام الهندسة الوراثية، فما المقصود بالهندسة الوراثية؟ وكيف يمكن التنبؤ بالأمراض الوراثية المحتملة في الأبناء؟ ولماذا يصاب الإنسان بالأورام السرطانية ؟… هذه الأسئلة وغيرها ستتمكن من الإجابة عنها من خلال دراستك لموضوع الوراثة التطبيقية… ويتوقع منك بعد الانتهاء من دراسة هذا الموديول أن تكون قادراً – بأذن الله ـ على أن
– تحدد أنواع الاختلالات الوراثية عند الإنسان.
– ترسم سجل نسب توارث بعض الصفات.
– تصف بأسلوبك طرق تحسين الإنتاج الحيواني والنباتي.
– تفرق بين التوائم المتماثلة والتوائم غير المتماثلة.
– تبين أهمية هندسة الجينات.
– تكون اتجاهات إيجابية نحو الأبعاد التطبيقية والأخلاقية لهندسة الجينات.
– تقرر دور العلم والعلماء في حل مشكلات الأمراض الوراثية عند الإنسان.
إن دراسة الصفات الوراثية في النبات والحيوان أسهل منها عند الإنسان، وذلك لأسباب عدة منها كثرة أفراد الجيل الناتج في النبات والحيوان مقارنة بالإنسان.
وكما درست سابقاً فالطفرات الوراثية الضارة تسبب نتيجة توارثها أمراضاً وراثية، وقد دعت الحاجة إلى وجود مراكز الاستشارة الوراثية في كثير من الدول لتقديم المساعدة للعائلات التي تنتشر فيها بعض الأمراض والإعاقات التي لها أساس وراثي، وتعتمد هذه المراكز على اتباع وسائل عديدة منها رسم سجل للنسب، وهو مخطط لسلامة العائلة يوضح وجود الصفة وإمكانية ظهورها في النسل، ومن خلاله يمكن التنبؤ بمدى احتمالية ظهور الصفة أو المرض في الأبناء، وفي سجل النسب تمثل الإناث بدوائر والذكور بمربعات، وعندما يكون جنس الفرد مجهولاً لكاتب السجل يرمز إليه بشكل معين الأضلاع.
ويمثل الرمز المظلل فرداً تظهر عليه الصفة بينما الرمز غير المظلل يمثل فرداً لا تظهر عليه الصفة، وعلامة (+) داخل الرمز تدل على عدم معرفة كاتب سجل النسب بوجود الصفة أو عدم وجودها.
وتقسم الاختلالات الوراثية عند الإنسان إلى قسمين رئيسيين هما:
اختلالات مرتبطة بالطفرات الكروموسومية، واختلالات مرتبطة بالطفرات الجينية.
1 ـ اختلالات مرتبطة بالطفرات الكروموسومية:
أولاً : الاختلالات المرتبطة بعدد الكروموسومات:
وهي اختلالات في عدد الكروموسومات في اللاقحة، وعلى الرغم من وجود هذه الحالات بنسبة كبيرة في البشر ولما لها من آثار سلبية على نمو الأجنة وتطورها إلا أن اغلبها تجهض بصورة طبيعية في المراحل الأولى من الحمل وبعضها يبقى ويولد الأطفال المصابون بهذه الحالات، وتظهر عليهم أعراض معينة. وقد يحدث الخلل في عدد الكروموسومات الجسمية أو الجنسية، وسوف نتناول عدة أمثلة لتوضيحها.
1 ـ متلازمة داون Down Syndrome:
تنتج عن وجود كروموسوم زائد مماثل للزوج رقم 21 وبالتالي فإن كل خلية من خلايا الجسم تحتوي 47 كروموسوم. (الشكل المقابل).
ومن أعراض الإصابة بمتلازمة داون تفلطح مؤخرة الجمجمة، واتساع المسافة بين العينين، وقصر القامة والتخلف العقلي، ومعظم المصابين تكون أعمارهم قصيرة نسبياً
ولاحظ العلماء أن هناك علاقة بين عمر الأم ونسبة إنجاب أطفال مصابين بمتلازمة داون، إذ تزيد احتمالية إنجابهم من أمهات فوق سن الخامسة والثلاثين، ومن الافتراضات التي تفسر هذه العلاقة إن المرأة الأكبر عمراً أكثر قدرة على الاحتفاظ بالجنين المصاب واستمرار الحمل من المرأة الأصغر عمراً على اعتبار إن المرأة الأصغر عمراً يحدث لها إجهاض طبيعي.
ـ متلازمة كلينفلتر Klinefelter Syndrome:
وتحدث نتيجة وجود كروموسوم جنسي x زائد في الذكر فيصبح تركيبه الكروموسومي xxy، ومن الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب ظهور صفات جسمية أنثوية مثل الزيادة في حجم الأثداء وضمور الأعضاء التناسلية الذكرية، وبخاصة الخصيتين، ويكون الفرد ذكرا عقيماً.
ـ متلازمة تيرنر Turner Syndrome:
وتحدث بسبب عدم انفصال زوج الكروموسومات الجنسية لدى الأم أو الأب في أثناء الانقسام المنصف، لذا يكون التركيب الكروموسومي للفرد المصاب بهذه الحالة xo، أما أعراض الإصابة فتكون قصر القامة، وعنق متضخمة وعدم نضج الأعضاء التناسلية في مرحلة المراهقة، وتكون الفتاة عقيمة وعادة يكون الأفراد المصابون بالمرض ذو ذكاء طبيعي.
ثانياً: الاختلالات المرتبطة بتركيب الكروموسوم:
ومن أمثلتها الحالة التي تسمى بكاء الهر. وتحدث هذه الحالة نتيجة الحذف في الكروموسوم رقم (5)، ويتميز الطفل المصاب بمجموعة من الأعراض مثل صغر حجم الرأس وكبر المسافة بين العينين (الشكل المقابل)، كما يتميز بصوت بكاء يشبه مواء القطة، ويعاني من تخلف عقلي، ويموت الطفل المصاب في المراحل المبكرة من الطفولة.
2- اختلالات مرتبطة بالطفرات الجينية:
تعرفت سابقاً بعض الأمراض الناتجة عن طفرات جينية مثل التلاسيميا ومرض نزف الدم ومرض تاي ساكس، ومن الأمراض الأخرى:
أ ـ مرض فينيل كيتونيوريا Phenyl ketonuria (PKU):
ويحكم هذا المرض أليلات متنحية لجين معين يسبب عدم إنتاج الإنزيم اللازم لتحويل الحمض الأميني، فينيل ألانين إلى الحمض الأميني تايروسين، لذا ترتفع نسبة مركبات الفينيل في الدم مسببة تخلفاً عقلياً حاداً غير قابل للشفاء في الأطفال المصابين به، لذلك لابد من فحص بول ودم الأطفال حديثي الولادة للكشف عن وجود الحمض الأميني فينيل الأنين لبدء علاجهم في حالة الإصابة بتقليل الحمض الأميني فينيل الأنين في الغذاء.
ب ـ مرض الفوال Primaquine Sensitivity (Favism):
وهو نوع من أمراض فقر الدم Hemolytic anemia يحكمه أليلات متنحية لجين معين مرتبط بالكروموسوم الجنسي x مسبباً عدم تكون إنزيم الجلوكوز ـ 6 ـ فوسفات دي هيدروجينيز اللازم للعمليات الأيضية في خلايا الدم الحمراء، وعند تناول الفول الأخضر أو استنشاق حبوب اللقاح أو تناول بعض أنواع العقاقير الطبية تتحلل خلايا الدم الحمراء ويطرأ هبوط حاد في هيموجلوبين الدم مما قد يسبب الوفاة.
إن الطفرات التي تحدث في DNA الموجود في عضية الميتوكوندريا ينتج عنها تغيرات تسهم أو تتسبب بصورة مباشرة في أحداث مجموعة من الاضطرابات ناتجة عن فقد إنزيمات لها دور في إنتاج الطاقة في الجسم، وبالتالي تفقد بعض الخلايا حيويتها، وبخاصة في الأنسجة العصبية والقلب والعضلات الهيكلية والكليتين. وقد حاز هذا الموضوع على اهتمام العلماء، لأنه يختلف عن توارث الجينات المحمولة على الكروموسومات الموجودة في النواة، ويتم توارث الجينات الموجودة (DNA في الميتوكوندريا) من الأم فقط عبر الميتوكوندريا الموجودة في البويضة، ولا يسهم الحيوان المنوي بأي منها، وبعد تكون اللاقحة فإن الانقسامات المتساوية المتتالية تكون جميع خلايا الجسم، وقد تحدث الطفرات تلقائياً في البويضة أو في أثناء النمو الجنيني، وقد تكون موروثة من الأم، ولكن تتوزع الميتوكوندريا التي تحوي DNA به طفرات على نحو غير متساو لذلك قد يرث بعض الأبناء مقداراً أكبر من DNA الطافر، وتكون أعراض المريض لديهم أسوأ من أمهاتهم، ويعتقد العلماء أن هناك عدد كبير من الأمراض الوراثية تنتقل عن طريق هذه الطفرات من مثل التهاب الشبكية الصباغي، ومرض السكري، ومرض الزهايمر.
الإختلالات الوراثيه
الشي الأهم الي دعى لدراسه توارث الصفات هو لمعرفه أسباب الأمراض الوراثيه
تقسم الاختلالات الوراثيه الى قسمين :
1)إختلالات وراثيه مرتبطه بالعدد الكروموسومي ( الجنسي والجسمي )
2) إختلالات وراثيه مرتبطه بالطفرات الجينيه
الاختلالات الوراثيه المرتبطه بالعدد الكروموسومي الجسمي
بينتج عن هاي الاختلالات مرض بنسميه البلاهه المنغوليه ..
بينتج من كروموسوم ثالث يضاف الى الزوج الكروموسومي رقم 21 ، من أعراض هذا المرض :
- قصر القامه و إمتلائها
- وجود قطعه جلديه إضافيه في الجفن
- عدم نمو القلب بشكل طبيعي
- غالبا ما يظهر على الشخص المصاب التخلف العقلي
الإختلالات الوراثيه المرتبطه بالعدد الكروموسومي الجنسي
وبينتج عن هاي الاختلالات 3 أمرض :
1) متلازمة تيرنر
بينتج عن عدم إنفصال زوج الكروموسومات الجنسيه في خلايا الاب والأم ، ويكون هنالك حيوان منوي وبويضه خاليان من الكروموسوم الجنسي x/y ، وعند تخصب البويضه تكون حامله لطراز جيني xo
وتكون إعراض هذا المرض أنثى عقيمه وقصيره القامه ..
2) متلازمة كلينفلتر
بينج هذا المرض من عدم إنفصال زوج الكروموسمات الجنسيه في خلايا الاب والام أيضا فتكون بويضه تحمل طراز كروموسومي xx وذا اتحدت مع حيوان منوي xy فإنه ينتج بويضه مخصبه تحمل طراز كروموسومي xxy وأعراض هذا المرض ذكر عقيم مع نقص في نمو لاعضاء الجنسيه . .
3) إنثى ثلاثيه الكروموسوم الجنسي
بينت جعن عدم إنفصضل زوج الكروموسومات الجنسيه xx وعند إتحادها مع حيوان منوي يحمل x فإنه ينتج بويضه مخصبه تحمل طراز كروموسومي xxx وهي إنثى طبيعيه لا يمكن معرفة هذا المرض إلا بفحص الكروموسومات عندها