تحضير درس التطور الصناعي والتدهور البيئي في أوروبا
القــــســــــــــــــم :
المــــــــــــــــــــادة :
الميدان الثالث :
المركبة التعليمية :
تحضير درس : التطور الصناعي والتدهور البيئي في أوروبا
العلاقة بين التطور الصناعي والتدهور البيئي :
هناك علاقة عكسية متلازمة بين التطور الصناعي والتدهور البيئي فكلما زاد النشاط الصناعي رافقته آثار خطيرة تنعكس سلبا على البيئة فمثلا:
- 47 ألفا توفوا نتيجة التلوث الناتج عن المصانع الواقعة في أوروبا الغربية.
- من اخطر نتائج التصنيع في أوروبا هي التدهور البيئي الذي لحق بالبحر الأبيض المتوسط.
مشاكل البيئة في أوربا – نموذج ألمانيا :
01. بطاقة تعريف المانيا :
¤ ألمانيا (جمهورية ألمانيا الاتحاديه) هى بلد فى وسط اوروبا يحدها من الشمال بحر الشمال, و الدنمارك, و بحر البلطيق و من الشرق بولاندا و تشيكيا; و من الجنوب النمسا و سويسرا; و من الغرب فرنسا, لوكسيمبورج, بلجيكا, و هولندا.
¤ أما فلكيا فتقع بين دائرتي عرض 47° و55° شمالا وخطي طول 6° و15° شرقا.
¤ مساحتها 357021كلم2
¤ عدد سكان المانيا اكتر من 80 مليون انسان. عندها أكبر عدد من السكان فى الدول الاعضاء فى الاتحاد الاوروبى و تضم ثالث اكبر عدد من المهاجرين الدوليين على نطاق العالم
¤ تحتوي المانيا على عدة انهار منها: الدانوب، الراين، ونهر الأودر، أما من حيث مناخها فيسودها المناخ القطبي، مناخ البحر المتوسط ، المناخ الجبلي، قاري والمناخ المحيطي.
الصناعة الالمانية :
تعد المانيا من الدول الرائدة في المجال الصناعي وتعود عوامل قوة صناعتها الى:
- احترام العمل وتقديسه.
- ربط الدراسات النظرية بالتطبيقية.
- تكوين العمال على الابتكار والتعاون في العمل.
- وفرة الانهار والبنية التحتية ورؤوس الأموال
- وفرة الاستثمارات الداخلية والخارجية.
ومن أهم الصناعات في ألمانيا نذكر: الصناعة الكيمياوية، صناعة السيارات، الصناعة الالكترونية، صناعة الطائرات، الصناعة النووية، الصناعة التكنولوجية والاتصالات.
الاقاليم الصناعية في المانيا :
أ- اقليم الراين :
وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية وتبرز أهميته في:
- يساهم بـ 40% من صادرات الاتحاد الاوربي.
- تتواجد فيه شركات صناعية كبرى.
- تعتبر اكبر منطقة استقطاب لرؤوس الاموال.
- انتاج صناعي متنوع.
ب- اقليم الروهر :
تشتهر بارتفاع الكثافة السكانية وتواجد مناجم الفحم والحديد، وهي تعد القلب النابض للاقتصاد الالماني، وتتواجد به محطات توليد الطاقة وشبكة كبيرة للطرق السريعة والسكك والقنوات.
02. مشاكل البيئة فى ألمانيا :
إن التوسع المفرط للصناعة في ألمانيا جعل مدنها الأكثر عرضة للتلوث في العالم، أسباب التلوث البيئي في ألمانيا، نذكر منها:
- وجود المصانع في المناطق السكنية مثل منطقة الرور و منطقة كولون السهلية.
- رمي نفايات المصانع في البحيرات و إتلاف الأشجار و الأعشاب.
- ذرات السخام (الدخان) من عوادم السيارات.
- حرق الفحم والنفط والغاز من الأسباب الرئيسية الي تساهم في تلوث الهواء.
- الأدخنة الصادرة عن المنشئات الصناعية و الإحتكاك المستمر لعجلات السيارات على الطرقات.
03. حلول لمشكل البيئة فى ألمانيا :
• الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة (مائية، هوائية، شمسية) خاصة بعد الكوارث النووية المتكررة (حادثة فوكوشيما).
• القيام بالردم التقني للنفايات.
• معالجة التلوث المائي عن طريق التطهير.
• وضع مصافي لمعالجة التلوث الهوائي.
• القيام بعمليات التشجير الواسع للتقليل من كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
• تخصيص سلل لجمع النفايات.
• القيام بعمليات تدوير النفايات
• تخفيضات ضريبية لأصحاب السيارات المستخدمة لمصافي السيارات.
• منع سير السيارات القديمة الملوثة للهواء.
• حث المواطنين على استخدام المواصلات العامة أو سيارات الأجرة التي تعمل بالكهرباء، أو التشارك فيالسيارات.
• وضع قوانين تمنع المصانع من تلويث الهواء و البيئة.
• تنظيف الشواطئ من نفايات المصانع.
• بناء المصانع خارج المجمعات السكنية.
تأثير التطور الصناعي الأوروبي على البحر الأبيض المتوسط :
البحر الأبيض المتوسط :
البَحْرُ الأَبْيَضُ المُتَوَسِّطُ أو البَحْرُ المُتَوَسِّطُ هو بحر متصل بالمحيط الأطلسي وهو شبه محاط تمامًا بالبر: من الشمال الأناضول وأوروبا ومن الجنوب شمال أفريقيا ومن الشرق بلاد الشام.
أسباب تلوث البحر الأبيض المتوسط :
1- تدفق مياه المجاري الى البحر.
2- القاء النفايات الصلبة في مياه البحر خاصة من مصانع (اسبانيا، إيطاليا، فرنسا…).
3- تحويل مياه مجاري المصانع التي تحوي مواد سامة.
4- وصول بقايا المبيدات الزراعية مع الامطار الى البحر.
5- تسرب النفط والوقود من السفن الى مياه البحر .
حلول للحد من التدهور البيئي الذي لحق بالبحر المتوسط :
خطة عمل البحر الأببيض المتوسّط :
تم إقرار خطة موحدة لدول المتوسط مبنية على النوايا الطيبة والحسنة عن طريق إصدار تشريعات تحترم من قبل الدول الأوربية التي تتجاهل حقوقنا البيئية والدليل على ذلك مؤتمر برشلونة 1976 الذي ضم ممثلي 15 دولة متوسطية(من بينها الجزائر)K ومؤتمر أثينا واجتماع أوسبار 1998 Ospar في لشبونة، وقرارات كل هذه المؤتمرات تهدف إلى وضع استراتيجيات للحد من التدهور البيئي في البحر المتوسط.
أهداف الخطة :
1- مساعدة الحكومات المتوسّطية على مسح التلوّث البحري ومكافحته.
2- حماية البيئة البحرية والمناطق الساحلية من خلال منع التلوّث والحدّ من مدخلات الملوّثات (المصانع الأوروبية، ناقلات النفط…).
3- التخطيط الهادف والمبرمج ووضع برنامج إيكولوجي موحد صلب، وذلك لوقف زحف السموم والملوثات واعتماد الحلول العملية على المدى القريب والبعيد.
4- الاعتماد على الطيران والتوابع الأرضية (الأقمار الصناعية) في الكشف عن وجود ملوث ما بدقة وبشكل نوعي، وهذا يتناول البقع النفطية وانتشار مواد معدنية سامة.
إن المناطق المحمية لا تتجاوز %1 من مساحة المتوسط وهو رقم ينأى عما يوصي به العلماء عن حماية تتراوح بين 20 – 50 % يحتاجها المتوسط كشبكة من المحميات البحرية من أجل الحفاظ على تنوعه البيولوجي.