تحضير درس الدعوة إلى الإسلام السنة الأولى متوسط

تحضير درس الدعوة إلى الإسلام

القــــســــــــــــــم :

المــــــــــــــــــــادة :

الفصل :

الموضـــــــــــــوع :

الثالث

الدعوة إلى الإسلام

تحضير درس الدعوة إلى الإسلام السنة الأولى متوسط

تحضير درس : الدعوة إلى الإسلام

الوضعية المشكلة لضبط وتوجيه التّعلّمات :

أخبر” ورقة بن نوفل ” نبيّ الله أنه سيلاقي الأمرّين من قومه حين يدعوهم إلى عبادة الله ، بيد أن هذا لم يثن من عزيمته صلى الله عليه وسلم فأدى الرّسالة على أكمل وجه ، رغم العقبات والصّعاب ، وقد أعانه على ذلك التّوجيهات الرّبانيّة ، التي بينت له كيفية الدعوة الإسلامية . فكيف تمّ ذلك ؟ وما أهم الأحداث التي وقعت في كل مرحلة ؟

استنتاج عنوان الدرس الجديد : الدّعوة إلى الإسلام ، و تسجيله على السبورة .

الوضعية التعليمية الجزئية : أوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل أن يبدأ في الدعوة إلى الإسلام  كيف بدأ رسول الله  صلى الله عليه وسلم دعوته ؟ لماذا ؟ بم تميّزت هذه المرحلة ؟

1 ـ المرحلة الأولى : الدّعوة السّرّيّة :

نزل الأمر الربّاني بالدّعوة سرا في قوله تعالى : [ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْـــرَبِينَ ] 

بدأ الرّسول صلى الله عليه وسلم دعوته إلى توحيد الله سرّا ، حذرا من قريش ، فكان يدعو من التمس فيهم خيرا وقبولا من أقربائه و صحبه .

السابقون إلى الإسلام : زوجته خديجة ، أبو بكر ،علي ، زيد ، عثمان، الزبير عبد الرحمن بن عوف ،سعد بن أبي وقاص ، عمار وأبوه ياسر وزوجه سمية . كانوا يلتقون بالنّبيّ و يتعبّدون سرّا ، ولما زاد عددهم عن ثلاثين ، اختار لهم النّبيّ دار الأرقم بن أبي الأرقم ليلتقي بهم ، و يعلّمهم مستجدات الإسلام .

دامت الدعوة السّريّة ثلاث سنوات ، بلغ عدد المسلمين خلالها أربعين رجلا  وامرأة عامتهم من الفراء والعبيد .

2 ـ المرحلة الثانية : الدّعوة الجهريّة :

أُذِن للرّسول أن يجهر بالدّعوة : [ فَاصْـــــدَعْ بِمَا تُؤْمَــــرْ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِـــــينَ ]

تزايد عدد المسلمين من قبائل مختلفة ، و كان هذا في صالحهم .

جمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم قومه عند جبل الصفا ، وعرض عليهم الأمر ، بعد أن هيّأهم ، و كان أو من عارضه عمه أبو لهب ، الذّي ردّ عليها مستنكرا : ” تبا لك سائر اليوم ….؟ فردّ الله عليه بإنزال سورة المسد .                                                                                      

3 ـ موقف المشركين من دعوة النّبيّ صلى الله عليه وسلم :

لم يتقبل المشركون فكرة الإله الواحد واستمروا في عبادة الأصنام . 

أعلنت قريش حربها على النّبيّ وأصحابه ، فصبوا عليهم مختلف أنواع الأذى 

تفنّن الكفار في أكاذيبهم على النّبيّ فاتهموه بالجنون و الشعوذة و السّحر .

لما رأى طغاة قريش إصرار النّبيّ على مواصلة الدّعوة ، وثبات أتباعه معه وتزايد الوافدين على اعتناقه ، لم يكن منهم إلا عزل المؤمنين و محاصرتهم في شعاب مكة و أمروا بمقاطعتهم ، فكانت ثلاث سنوات عجاف على المسلمين .

تقيمات المستخدمين - 97%

97%

خالص الشكر والتقدير لشخصكم الكريم بتقديمكم الدعم اللامحدود نرجو ان نكون دائما عند حسن ظنكم الموقع الأول للدراسة في الجزائر .

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !
زر الذهاب إلى الأعلى