تحضير درس الدعوة إلى الإسلام
القــــســــــــــــــم :
المــــــــــــــــــــادة :
الفصل :
الموضـــــــــــــوع :

تحضير درس : الدعوة إلى الإسلام
الوضعية المشكلة لضبط وتوجيه التّعلّمات :
أخبر” ورقة بن نوفل ” نبيّ الله أنه سيلاقي الأمرّين من قومه حين يدعوهم إلى عبادة الله ، بيد أن هذا لم يثن من عزيمته صلى الله عليه وسلم فأدى الرّسالة على أكمل وجه ، رغم العقبات والصّعاب ، وقد أعانه على ذلك التّوجيهات الرّبانيّة ، التي بينت له كيفية الدعوة الإسلامية . فكيف تمّ ذلك ؟ وما أهم الأحداث التي وقعت في كل مرحلة ؟
استنتاج عنوان الدرس الجديد : الدّعوة إلى الإسلام ، و تسجيله على السبورة .
الوضعية التعليمية الجزئية : أوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل أن يبدأ في الدعوة إلى الإسلام كيف بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوته ؟ لماذا ؟ بم تميّزت هذه المرحلة ؟
1 ـ المرحلة الأولى : الدّعوة السّرّيّة :
• نزل الأمر الربّاني بالدّعوة سرا في قوله تعالى : [ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْـــرَبِينَ ]
• بدأ الرّسول صلى الله عليه وسلم دعوته إلى توحيد الله سرّا ، حذرا من قريش ، فكان يدعو من التمس فيهم خيرا وقبولا من أقربائه و صحبه .
• السابقون إلى الإسلام : زوجته خديجة ، أبو بكر ،علي ، زيد ، عثمان، الزبير عبد الرحمن بن عوف ،سعد بن أبي وقاص ، عمار وأبوه ياسر وزوجه سمية . كانوا يلتقون بالنّبيّ و يتعبّدون سرّا ، ولما زاد عددهم عن ثلاثين ، اختار لهم النّبيّ دار الأرقم بن أبي الأرقم ليلتقي بهم ، و يعلّمهم مستجدات الإسلام .
• دامت الدعوة السّريّة ثلاث سنوات ، بلغ عدد المسلمين خلالها أربعين رجلا وامرأة عامتهم من الفراء والعبيد .
2 ـ المرحلة الثانية : الدّعوة الجهريّة :
• أُذِن للرّسول أن يجهر بالدّعوة : [ فَاصْـــــدَعْ بِمَا تُؤْمَــــرْ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِـــــينَ ]
• تزايد عدد المسلمين من قبائل مختلفة ، و كان هذا في صالحهم .
• جمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم قومه عند جبل الصفا ، وعرض عليهم الأمر ، بعد أن هيّأهم ، و كان أو من عارضه عمه أبو لهب ، الذّي ردّ عليها مستنكرا : ” تبا لك سائر اليوم ….؟ فردّ الله عليه بإنزال سورة المسد .
3 ـ موقف المشركين من دعوة النّبيّ صلى الله عليه وسلم :
• لم يتقبل المشركون فكرة الإله الواحد واستمروا في عبادة الأصنام .
• أعلنت قريش حربها على النّبيّ وأصحابه ، فصبوا عليهم مختلف أنواع الأذى
• تفنّن الكفار في أكاذيبهم على النّبيّ فاتهموه بالجنون و الشعوذة و السّحر .
• لما رأى طغاة قريش إصرار النّبيّ على مواصلة الدّعوة ، وثبات أتباعه معه وتزايد الوافدين على اعتناقه ، لم يكن منهم إلا عزل المؤمنين و محاصرتهم في شعاب مكة و أمروا بمقاطعتهم ، فكانت ثلاث سنوات عجاف على المسلمين .
تقيمات المستخدمين - 97%
97%
خالص الشكر والتقدير لشخصكم الكريم بتقديمكم الدعم اللامحدود نرجو ان نكون دائما عند حسن ظنكم الموقع الأول للدراسة في الجزائر .