تحضير درس الصلاة ومكانتها التعبدية السنة الأولى متوسط

تحضير درس الصلاة ومكانتها التعبدية

القــــســــــــــــــم :

المــــــــــــــــــــادة :

الفصل :

الموضـــــــــــــوع :

الثاني

الصلاة ومكانتها التعبدية

تحضير درس الصلاة ومكانتها التعبدية السنة الأولى متوسط

تحضير درس : الصلاة ومكانتها التعبدية

الوضعية المشكلة لضبط و توجيه التّعلمات :

يُرفَع على مسامعنا كل يوم الآذان خمس مرات في اليوم و الليلة ، إلام يدعونا ؟ كم صلاة نصلي في اليوم ؟ هل يجوز لنا تركها ؟

لنا وقفة اليوم مع الصّلاة نتعرف فيها على بعض أحكامها .

تسجيل عنوان الدرس : الصلاة و مكانتها التّعبّديّة .

~ دعوة المتعلمين إلى فتح الكتاب ص 27 . 

~ الوضعية التعليميّة الجزئية  : الصّلاة ثاني ركن من أركان الإسلام ، و هي عمود الدّين كما أنّها أوّل ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة ، و تعتبر من أعظم القربات إلى الله تعالى .          

~ المهمّات : تعرّف على فضل الصّلاة و مكانتها من خلال الحديث التّالي :

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : {أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ؟ قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ. قَالَ الله صلى الله عليه وسلم: فَذَلِكَ مِثْلَ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ يَمْحُوا الله بِهِنَّ الخَطَايَا } [أخرجه البخاري ] الدّرَنُ : الوَسَخُ .

1 – أتعرف على الصّلاة :

أ ° المعنى اللغوي :

صلاة الإنسان : الدعاء ، صلاة الملائكة : الاستغفار ، صلاة الله : الرّحمة ،قال تعالى:إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا الأحزاب 56.

ب ° في الاصطلاح :

هي عبادة ذات أقوال و أفعال مخصوصة مفتتحة بالتّكبير ، ومختتمة بالتّسليم بنية ، قال الله صلى الله عليه وسلم : “مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطَّهُورُ وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ وَتَحْلِيلُهَا السَّلَامُ ”

2 – مشروعيتها :

ما حكم الصلاة ؟ قدّم أدلّة شرعية على ذلك ؟ ما الحكمة من مشروعيتها ؟ 

أ – حكم الصّلاة :

فريضة على كل مكلّف ( مسلم ، عاقل ، بالغ ) .

ب – دليل وجوبها :

من القرآن : ذكرت الصلاة في 67 موضعا و من ذلك قوله تعالى : فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا  النساء : 103.

ومن السنة قوله الله صلى الله عليه وسلم :”الصَّلَاةُ عَمُودُ الدِّينِ إِنْ قُبِلَتْ قُبِلَ مَا سِوَاهَا وَإِنْ رُدَّتْ رُدَّ مَا سِوَاهَا” ، و قوله أيضا :  “بُنِيَ الِإسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ : … وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ ” متفق عليه

ج – الحكمة من مشروعيّتها :

للصّلاة آثار و فوائد عديدة منها :

تنهى عن الفحشاء و المنكر: [ … إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ] العنكبوت :45

طريق للفوز و تكفير الذنوب .

تعلمنا الطّاعة و تعوّدنا على النّظام و النّظافة . 

تربط العبد بربه و تملأ قلبه الطمأنينة و السكينة ، و تبعده عن الغفلة .

تربّي المسلم على احترام الوقت و تقدير قيمته . 

3 – مكانة الصّلاة في الإسلام :

إن للصّلاة منزلة كبيرة في الإسلام ، لا تصل إليها أي عبادة أخرى ، و يدل على ذلك ما يلي:

مكان فرضيّتها ، فقد تلقاها النبيّ الله صلى الله عليه وسلم عن ربّه مباشرة ليلة الإسراء و المعراج . 

هي عماد الدّين [ رَأْسُ الأَمْرِالإِسْلاَمُ وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ ] .

تعتبر ثاني أفضل الأعمال بعد الشّهادتين .

و هي ما نحاسب عليه يوم القيامة ، و بصلاحها يصلح سائر العمل و العكس .

هي الرّكن الوحيد الذي يُؤدّى على كل الأحوال ، مع بعض التّخفيف .

هي آخر ما أوصى به النبي الله صلى الله عليه وسلم قبل موته .

4 – أحكام الصّلاة :

لكلّ عبادة أحكامها التي تميّزها ، و بتوفرها تكون صحيحة و مقبولة عند الله تعالى ، فينال صاحبها أجرها غير منقوص .

أ ~ الشّروط :

¤ الإسلام

¤ العقل

¤ البلوغ

¤ الطهارة من الحدثين أكبرهما و أصغرهما

¤ دخول الوقت

¤ ستر العورة

¤ الطهارة من الخبث

¤ استقبال القبلة . 

ب ~ الفرائض :

1~ النّية ،

2 ~ تكبيرة الإحرام ،

3 ~ القيام لها ،

4 ~ قراءة الفاتحة

5 ~ القيام لها ،

6 ~ الرّكوع

7 ~ الرّفع منه ،

8 ~ السّجود ،

9 ~ الجلوس بين  السّجدتين

10 ~ السّلام ،

11 ~ الجلوس للسّلام ،

12 ~ الاعتدال

13 ~ الطّمأنينة

14 ~ ترتيب الأركان .

الجزء الثاني من الدرس :

الوضعية التّعليمية الجزئية :

فرضت علينا خمس صلوات في اليوم فقد ثبت عن النّبي صلى الله عليه وسلم  أنّه قال ـ لمّا سئل عن عددها ـ [ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ ] ، قيل : هل عليّ غيرها ؟ رد صلى الله عليه وسلم [ لا ، إلا أن تتطوّع ] .

المهمات : رأى النبي صلى الله عليه وسلم يوما رجلا يصلي وحين أنهى قال له : [صَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ] و قال أيضا : [ أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً ؛ الذِّي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ ] قيل : كيف ذلك ؟ قال :[ لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا ] ، متى تكون صلاتنا صحيحة ؟ تعرّف على كيفية أداء الصلاة . 

1 – كيفية الصّلاة :

ما الخطوات التي أتّبعها في صلاتي ؟

أ – استقبل القبلة و أنوي الصلاة و أفتتحها بتكبيرة الإحرام قائلا :  “الله أكبر” جهرا .

ب – أبسمل و أقرأ سورة الفاتحة ، و اتبعها بما تيسر على حفظه من القرآن .

ج – أنحني بظهري تعظيما لله ، قائلا :   “الله أكبر” ، ثمّ أقول حين أستوي راكعا :  ” سبحان ربي العظيم ” ثلاثا ، وما زاد عن ذلك فمحمود .

د – أرفع من ركوعي قائلا : ” سمع الله لمن حمده ” ، و أردف عند الاعتدال : ” ربّنا و لك الحمد ” .

د –  أهوي خاشعا للسّجود مكبّرا ، و أقول أثناء السّجود : ” سبحان ربّي الأعلى ” ثلاثا .

هـ – أرفع من السجود و أستوي قاعدا ، ثم أسجد ثانيا .

و – أقوم من السّجدة الثانية مكبّرا ، و أصلي ركعة ثانية كالأولى .

ز – أجلس كجلوس ما بين السّجدتين لقراءة التّشهد فأقول : ” التحيّات لله ، الزّكيات لله ، الطيبات الصّلوات لله ، السّلام عليك أيّها النّبي و رحمة الله و بركاته ، السّلام علينا و على عباد الله الصّالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمّدا عبده و رسوله ” وله صيغة ثانية : ” التّحيات لله و الصلوات و الطيبات ، السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته ، السّلام علينا و على عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد عبده و رسوله “.

ح – إذا كانت الصلاة ثنائية ، أقرأ الصّلاة الإبراهيمية و أسلم ، و إن كانت رباعية أقوم مكبرا و أتبع الخطوات نفسها ، لكن بقراءة الفاتحة فقط .

ط –  عند التّشهد الأخير أضيف الصلاة الإبراهيمية : ” اللهم صل على محمّد و على آل محمّد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، و بارك على محمد و على آل محمّد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد “.

ي – بعد التّشهد أطلق السّلام .

من آثار الصلاة على السّلوك :

كيف تنعكس الصّلاة على نفسية المصلّي ؟

– الصلاة مدرسة لتعليم الفضائل الراقية و الأخلاق الحميدة ، ومن ذلك :

أ ـ قول الخير و الصّدق و التّأدّب مع الغير : وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ

ب ـ فعل الخير و الإقبال عليه : وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ

ج ـ الانضباط في الوقت و تقدير قيمته : إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

د ـ عفّة النّفس و غض البصر و اجتناب الفواحش :  إنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ

أضيف إلى معلوماتي :

¤ فرضت الصلاة ليلة الإسراء و المعراج و قد كانت خمسين وخففت لخمس .

¤ أقرب ما يكون العبد إلى ربّه و هو ساجد ، وهو وقت من أوقات استجابة الدّعاء .

¤ عند الركوع تفرق أصابع اليد على الركبة .

¤ تشخص الأبصار في الصلاة إلى موضع السجود ، إلا في التشهد فتكون إلى اليد .

¤ ينصح بإطالة السجود لما فيه من فوائد منها : تخفيف الصداع ، و سقوط السيئات . 

¤ اختلف العلماء حول الصلاة الوسطى إلى قولين : 1 = الفجر، 2 = العصر .

تقيمات المستخدمين - 97%

97%

خالص الشكر والتقدير لشخصكم الكريم بتقديمكم الدعم اللامحدود نرجو ان نكون دائما عند حسن ظنكم الموقع الأول للدراسة في الجزائر .

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !
زر الذهاب إلى الأعلى