تحضير درس المسارعة في الخيرات السنة الثالثة متوسط

تحضير درس المسارعة في الخيرات

القــــســــــــــــــم :

المــــــــــــــــــــادة :

الملف :

الميدان :

المورد المعرفي :

الأول

الأخلاق والآداب الإسلامية

المسارعة في الخيرات

تحضير درس المسارعة في الخيرات السنة الثالثة متوسط

تحضير درس : المسارعة في الخيرات

الوضعيّة المشكلة :

رأيت إنسانا بحاجة إلى مساعدة كنت قادرا عليها ، لمنك تردّدت ، فجأة جاء شخص ثان وقدّمها له ، فندمت لأنّك تأخرت .

س : ماذا كان يجب أن تفعل ؟

ج : أن أسارع إلى المساعدة دون تردّد .

1- تعريف المسارعة في الخيرات :

هي المبادرة إلى الطّاعات من الأعمال أو الأقوال أو الأخلاق الحميدة ، والسّبق إليها ، والاستعجال في أدائها دون تردّد أو تأخّر .

2 ـ من صور المسارعة في الخيرات :

ما مجالات المسارعة إلى الخيرات ؟

أ ـ في الأقوال :

كيف أستغل كلامي في الخير ؟

ذكر الله عز وجلّ كثيرا .

أداوم على تلاوة القرآن ، وعلى الأدعية المأثورة عن النبيّ

أحرص على الكلام الطيّب ؛ كنصح الغافل ، وإرشاد الضال ، وشكر المحسن.

ب ـ في الأفعال :

كيف تكون المسارعة في الخير بالأفعال ؟

أسارع إلى القيام بالأفعال في وقتها دون تأخير أو تثاقل .

أبادر إلى النّوافل فآتي منها ما استطعت .

أكون يد عون في المشاريع الخيريّة من مساعدات للفقراء والأرامل واليتامى.

أساهم في الأعمال التطوّعيّة ذات المنفعة العامة ، كحملات النّظافة والتّشجير.

ج ـ في الأخلاق الفاضلة :

كيف لي أن أكون خيّرا بأخلاقي ؟

اتّصف بمكارم الأخلاق (كالصّدق ـ الأمانة ـ الحياء…) وأتحلّى بها في الأسرة والمجتمع والمدرسة …

أهبّ لعيادة المريض، وأحرص على الإحسان إلى الجار ، وأعطف على الفقراء والمساكين ، وأتحيّن فرص الخير فلا تفوتني .

3 ـ من ثمار المسارعة إلى الخيرات :

ماذا تجني بإقبالنا على الخير ؟

  • أنال رضا الله تعالى ، وأفوز بالجنّة .
  • يحفظني الله تعالى ويبعد عني الحزن ويقيني من المصائب .
  • ترتفع مكانتي بين النّاس وأصير قدوة بينهم .
  • تعلو همّتي فأنشغل بعمل الخير وأترفّع عن التّفاهات.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم .

زر الذهاب إلى الأعلى