تحضير درس المسارعة في الخيرات
القــــســــــــــــــم :
المــــــــــــــــــــادة :
الملف :
الميدان :
المورد المعرفي :

تحضير درس : المسارعة في الخيرات
الوضعيّة المشكلة :
رأيت إنسانا بحاجة إلى مساعدة كنت قادرا عليها ، لمنك تردّدت ، فجأة جاء شخص ثان وقدّمها له ، فندمت لأنّك تأخرت .
س : ماذا كان يجب أن تفعل ؟
ج : أن أسارع إلى المساعدة دون تردّد .
1- تعريف المسارعة في الخيرات :
هي المبادرة إلى الطّاعات من الأعمال أو الأقوال أو الأخلاق الحميدة ، والسّبق إليها ، والاستعجال في أدائها دون تردّد أو تأخّر .
2 ـ من صور المسارعة في الخيرات :
ما مجالات المسارعة إلى الخيرات ؟
أ ـ في الأقوال :
كيف أستغل كلامي في الخير ؟
• ذكر الله عز وجلّ كثيرا .
• أداوم على تلاوة القرآن ، وعلى الأدعية المأثورة عن النبيّ
• أحرص على الكلام الطيّب ؛ كنصح الغافل ، وإرشاد الضال ، وشكر المحسن.
ب ـ في الأفعال :
كيف تكون المسارعة في الخير بالأفعال ؟
• أسارع إلى القيام بالأفعال في وقتها دون تأخير أو تثاقل .
• أبادر إلى النّوافل فآتي منها ما استطعت .
• أكون يد عون في المشاريع الخيريّة من مساعدات للفقراء والأرامل واليتامى.
• أساهم في الأعمال التطوّعيّة ذات المنفعة العامة ، كحملات النّظافة والتّشجير.
ج ـ في الأخلاق الفاضلة :
كيف لي أن أكون خيّرا بأخلاقي ؟
• اتّصف بمكارم الأخلاق (كالصّدق ـ الأمانة ـ الحياء…) وأتحلّى بها في الأسرة والمجتمع والمدرسة …
• أهبّ لعيادة المريض، وأحرص على الإحسان إلى الجار ، وأعطف على الفقراء والمساكين ، وأتحيّن فرص الخير فلا تفوتني .
3 ـ من ثمار المسارعة إلى الخيرات :
ماذا تجني بإقبالنا على الخير ؟
- أنال رضا الله تعالى ، وأفوز بالجنّة .
- يحفظني الله تعالى ويبعد عني الحزن ويقيني من المصائب .
- ترتفع مكانتي بين النّاس وأصير قدوة بينهم .
- تعلو همّتي فأنشغل بعمل الخير وأترفّع عن التّفاهات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم .