تحضير درس الوقت هو الحياة
القــــســــــــــــــم :
المــــــــــــــــــــادة :
الفصل :
الموضـــــــــــــوع :

تحضير درس : الوقت هو الحياة
الوضعية المشكلة لضبط وتوجيه التّعلّمات :
اقترب موعد الاختبارات ، فقررت أن تبدأ بمراجعة دروسك ، لكنك في كل مرة تتحجّج بأنه مازال أمامك متسع من الوقت ، و استمرّيت على هذه الحال إلى أن وصل الموعد ، و لم تحفظ شيئا فندمت ندما شديدا و قرّرت ألاّ تؤجل عمل اليوم إلى الغد و كذا أن تحترم أوقاتك التّعليمة : ماذا يمثل الوقت لنا ؟ كيف يجب أن نستغلّه يستنتج المتعلم عنوان الدرس و يسجله : الوقت هو الحياة .
أقرأ وأحفظ :
الوضعية التّعليميّة الجزئية : إذا حفظت أي ّ نصّ شرعي ، أعانك على الاستدلال و البرهنة على صحة ما تقول فتؤيد قولك بالدّليل .
المهمات : احفظ الحديث و استخرج أهم ما يرشد إليه .
دعوة المتعلمين إلى فتح كتبهم على ص 38 ومتابعة قراءة الأستاذ النموذجية من حافظته ، لتتبع ببعض قراءات المتعلّمين .
ماذا تعرف عن راوي الحديث ؟
1 ـ أتعرّف على الصحابي راوي الحديث :
عبد الله بن عبّاس بن عبد المطّلب بن هاشم صحابيّ جليل وابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حبر الأمّة و فقيهها ، و إمام التّفسير وترجمان القرآن ، ولد ببني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين ، دعا له النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يملأ الله جوفه علما و أن يجعله صالحا ، وكان النبيّ يدنيه منه وهو طفل فيربت على كتفه (يضربها ضربا خفيفا ليهدأ و ينام ) قائلا : ” اللهم فقهه في الدّين وعلّمه التّأويل ” ، كان عمره عند وفاة النّبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة يعد ابن عباس من فقهاء الصحابة ، فقد روى 1660 حديثا ، توفي سنة 58 هـ بالطائف و بها دفن .
2 ـ أتعرّف على معاني الكلمات :
الكلمة | شرحها | الكلمة | شرحا |
يعظه | يرشده وينصحه | سقمك | مرضك |
اغتنم | انتهز واستغل | هرمك | شيخوختك |
3 - المعنى الإجمالي للحديث :
الحياة فرص يجب استغلالها قبل زوالها فنستغل :
أ ـ حياتنا قبل موتنا : الحياة دار امتحان و ميدان عمل ، و لأنها فانية وجب على الإنسان أن يكثر فيها من الأعمال الصالحة ، التي تنفعه عند لقاء الله تعالى الذي يقول : ” وَتَزَوَّدُوا فَإِنّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى” ، فإذا مات الإنسان انقطع عمله
ب ـ صحتنا قبل سقمنا : تمام الصّحّة من شروط إتقان الأعمال و تأديتها على أكمل وجه ، لكنها أيضا من النّعم الزائلة ، فإذا فقدت عجز الإنسان عن القيام بمختلف الطّاعات .
ج ـ فراغنا قبل شغلنا : قد يمتلك الإنسان أوقات فراغ كثيرة لكنه لا يحسن استغلالها ، فنراه يضيّعها في العبث ، ولو عرف قيمة الوقت لاستغله فيما يقربّه إلى ربه ، فما مضى منه لن يعود ، ونحن محاسبون على كل وقت ضيّعناه .
د ـ شبابنا قبل هرمنا : الشّباب أنظر المراحل العمرية ، لما يعيشه فيها صاحبها من قوة ونشاط و وعي ، لذلك وجب على الشباب استغلال هذه الطاقات في العبادات و الطّاعات و المداومة عليها ، قبل أن يزيل الهرم الشباب
هـ ـ غنانا قبل فقرنا : الفقر ليس عيبا ،والغنى ليس شرفا ، وكلاهما بيد الله ، فمن يسّر الله عليه بنعمة المال فعليه أن لا ينسى حق الله فيه ، كالزكاة و الصّدقة على المحتاجين ، فينفع نفسه بهذه النّعمة قبل زوالها .
4 - يرشدني الحديث إلى :
قيمة الوقت في استغلاله :
1 ـ قيمة الوقت تقدر بالإنجازات التي تمت فيه والثمار التي قطفت منها .
2 ـ للوقت في الإسلام مكانته وأهميته وقد أقسم الله به في بداية سور كثيرة: والليل، والضحى، والعصر….
الوقت والإنسان:
1 ـ الوقت هو الحياة ، وفي قتله قتل لها ، فإذا ذهب فلن يعود ولن يعوض .
2 ـ الوقت الذي لا يشغل في طاعة الله ينقضي بسرعة .
3 ـ يجب على المسلم المحافظة على وقته والاستفادة منه وإفادة غيره .
عوامل إضاعة الوقت :
من عوامل إضاعة الوقت: الغفلة، التسويف (تأجيل العمل)، الانشغال بالأمور التافهة .
للاستفادة من الوقت ينبغي على المسلم :
1 ـ أداء الواجبات الدينية والدنيوية
2 ـ تأدية كل عمل في وقته .
3 ـ تخصيص وقت للعمل ووقت للراحة ووقت للعبادة.
4 ـ الانشغال بهواية نافعة .
5 ـ المشاركة في نشاط خيري
تقيمات المستخدمين - 97%
97%
خالص الشكر والتقدير لشخصكم الكريم بتقديمكم الدعم اللامحدود نرجو ان نكون دائما عند حسن ظنكم الموقع الأول للدراسة في الجزائر .