تحضير درس أغنية البؤس السنة الأولى متوسط – الجيل الثاني
تحضير درس أغنية البؤس
القسم : السنة الاولى متوسط – الجيل الثاني
المادة : اللغة العربية
المقطع الرابع : الأخلاق و المجتمع
تحضير نص : أغنية البؤس
إليكم تحضير نص أغنية البؤس كاملا:
ديننا الحنيف دين رحمة ورأفة ، فهو يدعو إلى مساعدة المساكين و الإحسان إلى المحتاجين، فيا من يأكل ملء بطنه إنّ هناك من تتلوّى أمعاؤه من الجوع ، ويا من يلبس فاخر الثّياب إنّ هناك من لا يجد ما يستر به بدنه ، ويا من يتقلّب في دفء فراشه الوفير هناك من يبيت يتقلّب من البرد ، فارحم قلوبا قد أدماها الفقر ، وارأف بأيد لم تخلق أنفسها فقيرة ، فلا هي استطاعت أن تدفع فقرها ولا هي استصاغت أن تمّدّ يدها.
الفكرة العامة :
وصف الشّاعر مأساة الفقير وحثّ النّاس على مواساته .
شرح المفردات :
لا تعذلوه : لا تلوموه، أضواه : أضعفه ، استجدى : طلب العون مسترحما .
تُرغِم : تُجبِرُ ، تأباه : ترفضه ، يُزجِي : يقود ويسوق.
مسكنة : فقر وضعف ، برّكم : خيركم ، ترعاه : تحفظه وتتولّى أمره ، يسلمه : يخذله، فحواه : مفهومه ومعناه.
الأفكار الأساسية :
الأفكار الأساسية :
1- نهي الشّاعر النّاسَ عن زجر الفقير إذا طلب مساعدتهم .
2- حاجة الفقير تدفعه إلى ذلّ السّؤال .
3- نبذ الشّاعر التّعالي على الفقير وبيانه رعاية الله له .
القيمة التّربويّة للنّصّ :
– قال تعالى: ﴿فَآَتِ ذَاالْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْن السَّبِيلِ﴾ [الروم: 38].
– قال تعالى: { وَأَمَّاالسَّائِل فَلاتَنْهَرْ } [الضحى:10] .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ارحَموامَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماءِ»
وقال أيضا : “ردّوا المسكين ولو بظلف محرق” .
والمعنى :تصدقوا بما تيسركثرأوقل ولوبلغفي القلة الظلف مثلا(وهو للبقر والغنم كالظّفر للفرس) فإنّه خير من العدم.
– وقال أيضا : “ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه” .
ـ النّبيل من يرسم البسمة على شفاه الفقراء.
– قال تعالى: ﴿فَآَتِ ذَاالْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْن السَّبِيلِ﴾ [الروم: 38].
– قال تعالى: { وَأَمَّاالسَّائِل فَلاتَنْهَرْ } [الضحى:10] .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ارحَموامَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماءِ»
وقال أيضا : “ردّوا المسكين ولو بظلف محرق” .
والمعنى :تصدقوا بما تيسركثرأوقل ولوبلغفي القلة الظلف مثلا(وهو للبقر والغنم كالظّفر للفرس) فإنّه خير من العدم.
– وقال أيضا : “ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه” .
ـ النّبيل من يرسم البسمة على شفاه الفقراء.