تقيمات المستخدمين - 97%
97%
خالص الشكر والتقدير لشخصكم الكريم بتقديمكم الدعم اللامحدود نرجو ان نكون دائما عند حسن ظنكم الموقع الأول للدراسة في الجزائر .
يحرص ديننا الحنيف على وحدة الصّفّ وتماسك المجتمع ، فدعانا إلى ما يقوّي من هذه الوحدة ، ونهانا عن كلّ خلق قبيح يفرّق بين المسلمين و يشتّت شملهم ، فهذه سورة الحجرات تؤكّد على أخوّة الدّين ، وتحرص على صفاء ذات البين ، من خلال جملة من التّوصيّات سنتعرّف عليها سويّا .
الله يدعو عباده الى التآخي و تقويت الروابط بينهم ونهى عن الاستهزاء بالآخرين و اعابتهم.
يسخر : يهزأ ويحتقر .
لا تلمزوا أنفسكم : لا تعيبوا غيركم فيعيبونكم .
لا تنابزوا بالألقاب : لا تدعوا غيركم بألقاب يكرهونها .
بئس الاسم الفسوق : بئس أن يسمّى الإنسان فاسقا بعد أن كان مؤمنا .
لا تجسّسوا: لا تبحثوا عن عيوب المسلمين وعوراتهم .
الغيبة: ذكر الآخر في غيبته بما يكرهه .
1 – تؤكّد الآيات على أخوّة الإيمان ، فهي أعظم من أخوّة الدّم و القرابة ، فتدعو إلى الإصلاح بين المؤمنين ، وتنهى عن جملة من الأخلاق الفاسدة الّتي تفسد هذه الأخوّة:
– النّهي عن السّخريّة من الآخر وجعله مثارا للضّحكفربّما يكون المسخور منه أفضل عند الله من السّاخر.
– النّهي عن إعابة النّاس و الانتقاص منهم .
– النّهي عن مناداة الآخرين بألقاب يكرهونها مثل : يا أعرج ، يا أحمق ، يا منافق …
– النّهي عن إساءة الظّنّ بالآخرين من غير دليل ولا برهان ، كمن يظنّ أنّ فلانا يكرهه فيسعى للإضرار به ….
– النّهي عن تتبّع عورات المسلمين و البحث عن عيوبهم .
– النّهي عن الغيبة فمن يغتاب المسلم كمن يأكل لحمه ميّتا .
2 – خلق الله النّاس متساوين من ذكر وأنثى وتفرّقهم إلى شعوب وقبائل للتّعارف لا للتّفاضل
3 – تقوى الله هي مقياس التّفاضل بين البشر .
– يدعو المولى عزّ وجلّ إلى أخوّة المسلمين ووحدتهم ، وتقوية الرّوابط بينهم من خلال النّهي عن الاستهزاء بالآخرين وإعابتهم ، ومناداتهم بالألقاب القبيحة ، وينهى عن إساءة الظّن وتتبّع عورات النّاس وغيبتهم ، ويؤكّد في الأخير مبدا المساواة بين البشر فكلّهم من أصل واحد ، فلا مجال للتّفاضل بينهم إلا بتقوى الله . |
خالص الشكر والتقدير لشخصكم الكريم بتقديمكم الدعم اللامحدود نرجو ان نكون دائما عند حسن ظنكم الموقع الأول للدراسة في الجزائر .