تحضير نص تلك الصحافة
القــــســــــــــــــم :
المــــــــــــــــــــادة :
المقطع الثاني :
الموضـــــــــــــوع :
تحضير نص : تلك الصحافة
التعريف بصاحب النص :
ولد الطّيب بن محمّد بن إبراهيم العقبي بمدينة سيدي عقبة بسكرة في الجزائر سنة 1888 . وهو من الأعضاء المؤسّسين لجمعيّة العلماء المسلمين. كان له نشاط كبير في الدّعوة إلى اللهّ في الأماكن العامّة كالمقاهي و النوّادي.
عُرِف بالجرأة على قول الحقّ ونشاطه في مجال الصّحافة، كما عُرِف بكثرة مقالاته في جريدة الشّهاب والبصائر التابعتين لجمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين توفّ -رحمه الله- في . 21 ماي 1960
النص : تِلْكَ الصِّحَافَة
-1 حَيِّ الجزائرَ ما دامَت تُحَيِّينا و انْهَضْ بِشَعْبٍ قَىَ في جَهْله حِينَا
-2 واعْمَلْ لِخَ رِْ ب ادٍ طَالَمَا هُضِمَتْ حُقُوقُها، واتَّخِذْ مِنْ حُبِّها دِينَا
-3 وَسِْ حَثِيثًا ع ى تلك الطَّريقِ إلى حَيثُ المَعارفُ حيثُ العِلْمُ يَهْدِينا
-4 تلك الصِّحافةُ لَوْ تنَْدىَ الأَكُفُّ لها لا شَْءَ عنها مَدَى الأيّامِ يُسْلِينا
-5 مَرْحَى لها وَلِمَنْ قَامُوا بواجِبها يَدْعُونَنَا عَلَنًا لِلْحَقّ مُصْغِينَا
-6 اللّهُ وَفّقكُمْ، قُمْتُمْ بواجبكمْ حَقّقْتُمُ ما رآهُ الغَ رُ تَخْمِينَا
-7 نَاشَدْتُكَ اللّهَ لا تَبْغِي بها بَدَلً و لا تَلِجْ خُطّةً في العَسْفِ تُرْدِينَا
-8 واذكُرْ حديثَ جُدُودٍ قَبْلنا سَلَفُوا عَسَاكَ بالعِلمِ بَعْدَ الجَهْلِ تُحْيِينَا
-9 كَمْ أمَّةً أصْبَحَتْ تَعْلُو بِعِزَّتِهَا كانتْ لِنَيْل العَطا قُدْمًا تُرَجِّينَا
-10 وكَمْ قَبيلٍ أتَ يَبغِي مَعَارِفَنَا و كَمْ جُمُوعٍ لها كانت تُوَافِينا
-11 كانوا يَؤُمُّونَ رَوْضَ العِلمِ دَانِيةً قُطوفُهُ ومَعِ نَ الفَضْلِ يَبْغُونا
الطيب العقبي موسوعة الشعر الجزائري دار الهدى عين مليلة – 200
أسئلة الفهم :
س : بما يشيد الشاعر في هذه القصيدة.
ج : بالدور العضيم الذي تلعبه الصحافة.
س : بما يتمثل هذا الدور.
ج : ترسيخ القيم و الثوابث و الوطنية و الاعتزاز بالوطن.
س : على من طلب الشاعر من المرسل اليه أن يلقي التحية.
ج : على الجزائر.
س : وجه الشاعر عدة أوامر للمرسل اليه حددها.
ج : النهوض بالشعب الذي ظل يتخبط في الجهل لفترة.
س : هل شعر الصحفي بالتعب و الملل و هو يمارس مهنة الصحافة.
ج : لا.
س : بمن يرحب في البيت الخامس.
ج : بالجريدة و الصحفيين الذين دعو للحق مصغين.
س : ما الذي حققوه حتى وجه لهم دعاء التوفيق.
ج : حققوا ما كان يعتقده البعض مجرد أوهام او ضربا من الخيال.
س : بم ناشد الشاعر.
ج : ناشده بالله ان لا يرضى بالبديل على الجريدة التي بها يعلو صوت الحق و ان لا يذخل في خطة الظلم و الجور التي تسبب هلاك الوطن.
س : ماذا يطلب من مخاطبه في البيت الثامن و هل تراه محقا في ذلك. علل من النص.
ج : طلب منه ان يذكر حديث الجدود و التسلح بالعلم ليقتل الجهل بالعلم ليقتل الجهل و يعيدنا للحياة.
س : برر الكاتب توجيهاته بالحجة بالحجة حدد الابيات الدالة على ذلك.
ج : البيت 19.
شرح المفردات :
ازاء : نخو
مصغين : مستمعين
تلج : تدخل
العسف : الظلم و الجور.
الفكرة العامة :
• أثر الصحافة في تثقيف و تهديب سلوك الناس و توعيتهم و المحافظة على ثوابث الوطن.
• دور الصحافة في ترسيخ الروح الوطنية و الاعتزاز بالانتماء الوطني.
الافكار الاساسية :
1- الحث على السير الحثيث في طريق العلم و التسلح بحب الوطن لاعادة بنائه من جديد.
2- تحية للصحافة التي رفعت لواء الحق فصار بفضلها الخيال واقعا ملموسا.
1- الصحافة مرآة عاكسة للعلم بها ساد الاجداد و السلف عبر الازمان.
المغزى العام من النص :
• الصحافة سلاح ذو حدين فهي تلعب ادوارا بارزة في الحياة و تؤدي الى تحقيق نتائج ايجابية اذا صح استعمالها وقد تؤدي الى نتائج سلبية اذا اسئ ااستعمالها.
• الصحافة منارة الامة
• ليس كل ما يُقال يُصدّق.
• قال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”. (الحجرات، الآية:6).
أتذوّق النص :
س : إلى أي نوع أدبي ينتمي النص؟
ج : النص قصيدة تعتمد في بنائها على الوزن والقافية.
س : ما النّمط الغالب عليه؟ استشهد من النص.
ج : يغلب على النص نمط الإخبار والحجاج ومثاله قول الشاعر: (قضى في جهله حينا/حيث المعارف حيث العلم يهدينا …إلخ).
س : ما الأسلوب الغالب على القصيدة
ج : الأمر الطلبي مثل: (حيّ/انهض/ سر/ اتخذ، ناشدتك الله/ اذكر)
أيضا وظف النهي: (لا تبغي/ لا تلج)
س : وظف الكاتب المحسنات البديعية استخرج ما أمكن منها وبين نوعها.
ج : نجد الترادف اللغوي في قوله: ( المعارف = العلم/ قبيل = جموع)
كما وظف طباق الإيجاب في قوله: (العلم/الجهل)
س : ما الصّورة البيانية الموظفة في العبارة الآتية: (طالما هضمت حقوقها)
ج : في العبارة استعارة مكنية. (يطلب الأستاذ من التلاميذ شرحها)
س : علام تدل عبارة: “سر حثيثا على تلك الطريق”؟
ج : هي كناية عن الجد في العمل والمثابرة.
********
العروض وموسيقى الشعر
س : اكتب البيت الأول كتابة عروضية ثم سمّ البحر الذي ينتمي إليه.
حيّ الجزائر ما دامت تُحيينا ** وانهض بشعب قضى في جهله حينا
حيـي لجزائر ما دامت تحيـينا ** ونهض بشعبن قضى في جهلهي حينا
/0/ 0 //0// /0/0/0 //0/0/0 /0/0 //0/0 / / 0 /0 /0// 0 /0/0
مستفعلـــن فعلن مستفعلـن فعلن مستفعلـــن متفعل مستفعلن فعلن
البيت من بحر: البسيط
أ/- أكتشف نمط النص وأبين خصائصه
1- استخرج الأفعال الواردة في الأبيات الثمانية من النص؟
2- صنفها من حيث الزمن والوظيفة. أهي طلبية أم إخبارية؟
3- ما الضمائر الواردة في تلك الابيات؟ ما النمط الغالب على النص؟ ما هي أهم مؤشراته
ماذا تستنتج :
– النمط التوجيهي: هو أسلوب تواصلي يرمي إلى توجيه التعليمات إلى فئة من الناس ودعوتهم للقيام بعمل معين أو حركة أو اتخاذ موقف أو تنفيذ أمر .
مؤشراته:
– كثرة الجمل الطلبية ( الأمر، النهي ….) .
– الاستفهام، العرض ولتحضيض .
– استعمال أسلوب التحذير والإغراء في مجالي التخويف والترغيب مثلا:إياك والسرعة .
– استعمال الفعل المبني للمجهول بدل الأمر
– للتركيز على الفعل أو لظهور الكاتب بمظهر الحياد
– استخدام بعض التعابير التي تفيد الطلب بشكل ملطف مثلا : من الأفضل أن
– استعمال المصدر وسيلة للطلب مثلا:الرجاء عدم التدخين .
– يتم الطلب بواسطة أحرف الجر ( أي حذف فعل الطلب ) مثلا: إلى الأمام .
– بروز ضمير المخاطب و المتكلم
– وظيفة الكلام تأثيرية .
أكتشف نمط النص وأبين خصائصه :
س : استخرج الأفعال الواردة في الأبيات الثمانية من النص.
ج : حي – انهض – سر – لاتبغي – لا تلج
س : صنفها من حيث زمانها ووظيفتها.
ج : أمر و مضارع مسبوق بلا دلت على زمن المستقبل
س : أهي طلبيّة أم إخباريّة ؟
ج : طلبية
س : استخرج الضمائر الواردة في تلك الأبيات.
ج : أنت – هي – هو – نحن
س : ما الضمير الطّاغي فيها ؟
ج : ضمير المخاطب
س : فما النمط الغالب على النص ؟
ج : التوجيهي
س : وما هي أهم مؤشراته ؟
ج : غلبة ضمير المخاطب ، كثرة الجمل الطلبية ( الأمر والنهي ) ، وظيفة الكلام تأثرية ، يتعمل على تنمية حس القارئ بالمسؤولية
س : قارن بين الأبيات الثّلاثة الأولى والأبيات الثّلاثة الأخيرة واستنتج نمط كلّ مجموعة.
ج : الأبيات الثلاثة الأولى توجيه و الأخيرة سرد
أبحث عن ترابُط جمل النص وانسجام معانيه :
1- وردت لفظة « الصحافة » في البيت الرابع ثم وردت سلسلة من ضمير المؤنّث الغائب، من هذا البيت إلى غاية الثّامن. على من يعود ؟
ج : الصحافة
2- لاحظ الظّاهرة نفسها مع ضمير المتكلّمين في الأبيات الأربعة الأخيرة. على من تعود ؟
ج : الجزائريين
3- حصر الشاعر خطابه على مخاطب واحد. على من يعود ؟
ج : على القارئ