تحضير نص درهم السل
القــــســــــــــــــم :
المــــــــــــــــــــادة :
المقطع الثالث :
الموضـــــــــــــوع :

تحضير نص : درهم السل
نص درهم السل :
هيهاتَ أن يَصِلَ التّضامُنُ إلى أبنائنا إن لَم تُساهِمْ المدرسة في ترسيخ قِيَمه وفضائله لديهم. ولكنْ، هل يُمكِنُ لمساهمةٍ فرديّةٍ بسيطة أن تبنيَ صَرحَ مجتمع قويٍّ متماسِك؟
أسئلة الفهم :
س : لماذا طلب المعلم من التلاميذ شراء الطوابع ؟
ج : لمساعد مرضى السل
س : ما هو مرض السل ؟
ج : مرض معد شائع وقاتل في كثير من الحالات تُسببه سُلالات مُختلفة من البكتيريا الفُطْرية
س : ما رأيك في تصرف غريب ؟
ج : تصرف انساني باع أعز ما يملك ليتضامن مع مرضى السل
س : ماذا طلب المعلم من تلاميذ أن يحظروا معهم في اليوم الموالي ؟
ج : درهما
س : لماذا؟
ج : لشراء الطوابع .
س : ما محتوى هذه الطوابع ؟
ج : التضامن مع مرضى السل
س : هل الدرهم يعالج ؟
ج : لا لكن اذا جمعناها تصير كثيرة
س : ماذأخبرهم عن السل ؟
ج : السل مرض خطير ينتقل من المريض إلى السليم وقد يؤدي إلى الموت
س : بم نعت الأب ابنه عندم طلب منه الدره ؟
ج : بالجنون
س : لماذا ؟
ج : لأنه يعقد أن الفقراء غير معنيين بالحملات التضامنية
س : لماذا كان الابن مصر على المشاركة في هذه الحملة ؟
ج : لأن أمه تعاني من السل منذ سنة ويريدها أن تشفى هي وغيرها
س : لهل استجاب الأب لتوسلات ابنه ؟
ج : لا بل قال له هيهات أن أعطيك ولو سنتيما
س : لم توجه أبو غريب للمدرسة ؟
ج : ليخبر المعلم عن ضياع كتاب ابه
س : ماذا فعل غريب بالكتاب؟
ج : باعه
س : ماذا فعل بثمنه ؟
ج : ساهم به في الحملة
شرح المفردات :
داء: مرض
هيهات: استحالة
الفكرة العامة :
• مرض السل خطير لكن علاجه بالتضامن ليس مستحيل.
• الإنسان متضامن بفطرته .
الأفكار الاساسية :
1- دعوة الأستاذ التلاميذ لشراء الطوابع تضامنًا مع مرضى السل.
2- اعتقاد الأب أن الفقراء لا يساهمون في الحملات التضامنية ورفضه اعطاء ابنه درهمًا.
3- بيع غريب لكتابه تضامنًا مع مرضى السل.
المغزى العام من النص :
قال الشاعر :
بفضل التعاون أرسلت أمم صروحا من المجد فوق القمم.
وإن ضاع التعاون في أناس عفت آثارھم في الضائعینا .
أُقَوِّمُ مكتسباتي :
– تخيّل أنّ أبا غريب تأثّر بصنيع ولده. ما عساه يقول؟
أتذوّق نصّ :
س : ما وسائل الحجاج المستخدمة في التوكيد والالحاح؟ دل عليها من النص ؟
ج : التوكيد في (إِنّي مُحْتَاجٌ إِلَى دِرْهَمٍ مِنهُ، مُشَارَكَةً مِنهُ فِي مُكَافَحَةِ فَقرِي) (إنّي فَقِيرٌ أَلَ تَعلمُ هَذَا؟)… الإلحاح: (أعْلَمُ ذَلِكَ وَلَكِن بدِرْهَمي وَدَرَاهِم أُخْرَى مِنَ أَمَاكِن أُخْرى سَتُشْفَى أُمِّي) (أَبِي. أَرْجُوكَ. سَتُشْفَى)
س : في النّصّ قيمة اجتماعيّة. وضِّحْهَا.
ج : التآزر والتعاون من أجل مساعدة المرضى
قال الشاعر :
بفضـــــل التعـــــــاون أرســـــــت أمــــــــم صـــــروحا مــــــــن المجـــــد فــــــوق القمــــــم
س : ما العلاقة بين الكلمتين “صحيح” و”سليم”. وكيف نسمّي هذه العلاقة؟
ج : الترادف هو : ما اختلف لفظه واتفق معناه . أو هو : إطلاق عدة كلمات على مدلول واحد .مثل : الأسد والسبع والليث وأسامة بمعنى واحد ، والحسام والمهند والسيف واليماني بمعنى واحد ، والشهد والعسل والحميت والتحموت وقيء الزنابير وريق النحل بمعنى واحد
أُوَظِّفُ تعلّماتي :
1. برزَ الحوار في النّصّ بروزا كبيرا. ما السّببُ في رأيك؟
2. رفضَ أحدُ زملائك تصرّف التّلميذ “غريب” مدّعيًا أنّ الأوْلَى هو المحافظة على الكتاب. فتدخّلتَ مؤيّدًا سلوك “غريب”.
– اُكتب مُلَخَّصًا للحوار الذي دار بينكما.
عند الإنتهاء من قراءة النص قال لي صديقي أحمد : ألم يكن على غريب أن يحتفظ بالكتاب فهو يحتاجه ؟
فأجبته : ولكنه باع الكتاب من أجل عمل إنساني جليل صحيح أنه يحتاج الكتاب ولكن هناك من هو في أمس الحاجة إلى درهم للعلاج
أحمد : ولكن ماذا سيفعل الدرهم الذي أعطاه لا يكف لشيئ ؟
أنا : لو فكر كل واحد فينا كما تفكر ولكن لو فكر كل واحد كما يفكر غريب سنجمع عددنا دراهم