تحضير درس مشاكل البيئة في الجزائر السنة الرابعة متوسط
تحضير درس مشاكل البيئة في الجزائر
القسم : السنة الرابعة متوسط – الجيل الثاني
المادة : الجغرافيا
الميدان الثالث : السكان والبيئة
المركبة التعليمية : مشاكل البيئة في الجزائر
تحضير درس : مشاكل البيئة في الجزائر
1/ التلوث :
هو إضافة عنصر غير موجود في النظام البيئي أو أنه زيادة أو تقليل أحد عناصره التي تؤدي إلى خلل في التوازن البيئي
أ - التلوث الهوائي :
يعتبر أكثر أشكال التلوث انتشارا نظرا لسهولة وسرعة انتقاله .
– يحدث عندما تتواجد جزيئات أو جسيمات عضوية أو غير عضوية في الهواء بكميات كبيرة وتحدث ضررا في العناصر البيئية.
– يؤدي على الإنسان و الحيوان و النبات تأثيرا مباشرا ويخلف آثارا بيئية وصحية
– يصيب الحيوانات بأمراض مختلفة و يقلل من قيمتها الاقتصادية كما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية
– يؤثر على النظام المناخي للكرة الأرضية لأن زيادة تركيز بعض الغازاتco2 يؤدي إلى الانحباس الحراري الذي يزيد من حرارة الجو و ما يتبع صور ذلك من تغييرات مناخية خطيرة على الكون
– ينتشر في مناطق الصناعة البترولية و البتر كيماوية: آرزيو الجزائر، سكيكدة ، الشلف بالإضافة إلى القرب من مصانع الإسمنت و المراكز الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية.
ب - التلوث المائي :
يقصد به إحداث خلل في نوعية المياه و نظامها إلا إيكولوجي و تصبح بذلك غير صالحة الا استخداما تها الأساسية
الأساسية.
– إن معظم الصناعات في الوقت الحاضر تطل على الساحل حيث يعتبر النفط الملوث الأساسي للبيئة البحرية.
– للتلوث المائي آثار بيئية ضارة قاتلة تقضي على الكائنات النباتية و الحيوانية و تؤثر بشكل واضح على السلسلة الغذائبة
– ان الملوثات تعمل على استهلاك جزء كبير من الأوكسجين
الموجودة في الماء
– إن البقع الزيتية الطافية فوق المياه تعيق دخول الأوكسجين و أشعة الشمس التي تعتبر ضرورية لعمليات التمثيل الضوئي
– تتعرض الأودية التي تصب فيها النفيات و مياه الصرف إلى التلوث.
ج - التلوث البري :
وهو التلوث الذي يصيب الغلاف الصخري و القشرة العلوية للكرة الأرضية
– يحدث بسبب استخدام الأسمدة النيتروجنية التربة لتعويض خصوبة التربة و استعمال المبيدات الحشرية
إن نشاط الإنسان المتزايد أدى إلى ارتفاع إلى كمية النفايات الصلبة على سطح الأرض وفي باطنها ويكون تأثيرها السلبي على المدى القصير و البعيد
2/ النفايات :
هي كل الفضلات أو المخلفات الناتجة عن نشاط الإنسان و هي تشكل مصدرا لتلوث البيئة إذا لم تسير عقلانيا و من أصنافها.
– نفايات طبيعية و هي لاتضر بالبيئة .
– نفايات المنزلية يمكن استرجاع بعضها و الاستفادة منها.
– نفايات صناعية و هي الأكثر خطرا على البيئة .
– نفايات استشفائية التي تنتج عن النشاط الطبي .
– إن انتشار النفايات و تزايد حجمها و سوء تسيرها جعل بلادنا تعاني أخطار التلوث البيئي .
* أثرها على صحة الإنسان و البيئة:
– تلويث الموارد المائية
– تلويث الهواء مما يسبب أمراض تنفسية
– تشويه المناظر الطبيعية و الأثرية و تدميرها
– تكاثر الحشرات و الحيوانات الضارة
– انبعاث الدخان و الروائح الكريهة
( يمكن الإستفادة من بعض النفايات باسترجاعها كالورق و البلاستيك و الزجاج و الألمنيوم)
3/ الزحف العمراني :
يقصد به توسع المنشأة العمرانية على حساب الأراضي الزراعية و التي من شأنها أن تهدد بالنقصان المساحة الزراعية.
أسباب الزحف العمراني :
أ - توسع النشاط الصناعي :
إن جهود التنمية الصناعية أدت إلى إنشاء عدة مركبات و ما يلحقها من عمران مثل مركب الحجار
ب - توسيع شبكة المواصلات :
أدى التوسع العمراني و الصناعي إلى ضرورة توسيع طرق المواصلات و تحديثها مثل أنشاء الطرق المزدوجة السريعة بين المدن الكبرى وإنشاء مطارات جديدة
ج - تضخم عدد سكان المدن :
أدى النمو السكاني و النزوح الريفي إلى تضخم عدد سكان المدن الذي أدى إلى إنشاء مدن جديدة
د - ظهور الأحياء القصديرية :
غالب ما تنتشر الأحياء القصديرية ببناءاتها الفوضوية على أطراف المدن الكبرى و في الأراضي