تحضير درس مقومات دين الإسلام السنة الرابعة متوسط
تحضير درس مقومات دين الإسلام
القسم : السنة الرابعة متوسط – الجيل الثاني
المادة : التربية الإسلامية
الفصل : الثاني
المورد المعرفي : مقومات دين الإسلام
تحضير درس : مقومات دين الإسلام
ببببب
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” الإسلامُ أن تَشهَد أن لا إله إلاّ اللّه ، وأن محمدا رسولُ اللّه ، وتقيمَ الصلاةَ ، وتؤتي الزّكاة ، وتَصومَ رَمضانَ ، وتَحج البيتَ إن استطعتَ إليهِ سَبيلا ” ، قال صدقت ، فعجبنا له ، يسأله ويصدقه. قال: فأخبرني عن الإيمان ، قال: ” أن تؤمِنَ باللّه ، وَملائكتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ واليومِ الآخِرِ ، وتؤمِنَ بالقَدَرِ خيرِهِ وشَرّه ” ، قال: صدقت . قال فأخبرني عن الإحسان ، قال: ” أن تَعبُدَ اللّهَ كأنّكَ تَراهُ ، فإن لَم تَكُن تَراهُ فإنّهُ يَراكَ ” ، قال فأخبرني عن الساعة ، قال: ” ما المَسؤولُ عنها بأعلمَ من السائلِ ” قال فأخبرني عن أماراتها ، قال: ” أن تَلِدَ الأمَةُ رَبَّتَها ، وأن تَرى الحُفاة العُراةَ العالَةَ رعاء الشاءِ يَتَطاوَلونَ في البُنيان ” ، ثم انطلق فلبث مليا ثم قال: ” يا عمر أتَدري مَن السائلُ؟ ” قلت الله ورسوله أعلم ، قال: ” فإنّهُ جبريلُ أتاكُم يُعَلّمَكُم دينَكُم ” (رواه مسلم)
*التعريف بعمر بن الخطاب رضي الله عنه :
هو الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو من بني عدي أسلم في السنة السادسة من البعثة وهو أول من جهر بالإسلام و كان اسلامه فتحا و نصرا للمسلمين لذلك لقب بالفاروق.هاجر جهرا على أعين من قريش وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو أول من لقب بأمير المؤمنين عندما تولى الخلافة بعد أبي بكر رضي الله عنه في السنة 13 للهجرة،و هو اول من ارخ بالتاريخ الهجري عرف بالعدل و الحزم و نصرة المستضعفن استشهد سنة 23 هـ و دفن بجانب ابي بكر الصديق على يمين قبر النبي صلى الله عليه و سلم وروي له من الأحاديث ( 539 ) حديثا.
– شرح معاني المفردات :
إذ طلع علينا:ظهر لنا ((رجلٌ)) هو جبريل – عليه السلام –
شديد سواد الشعر:شعر اللحية.
لا يرى عليه أثر السفر: علامة سفر أو هيئة سفر من غبرةٍ .
فأسند: ألصق وضع و اعتمد.
ركبتيه إلى ركبتيه: وضع جبريل عليه السلام ركبتيه متصلتين بركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ووضع كفيه على فخذيه: فخذَيْ نفسه جالسًا على هيئة المتعلم.
أمارتها: علاماتها.
الأمَةُ: المرأة المملوكة الجارية الخادمة لسيدها.
رَبَّتَها: سيدتها.
العالَةَ: عَائِل بِمَعْنَى الْفَقِير.
رعاء الشاء: الْأَعْرَاب وَأَصْحَاب الْبَوَادِي.
مليا: زَّمنا طويلا.
فلبثت : انتظرت
– آداب طالب العلم :
– ارتداء ملابس نظيفة.
– التطيب بالرائحة الزكية.
– التأدب في الجلوس وعدم مد الرجلين إلى الأمام.
– معنى الإسلام :
أ- الإسلام لغة :
الانقياد والاستسلام لله تعالى.
ب - شرعا :
هو الانقياد و الاستسلام لاوامر الله الشرعية اركانه خمسة يلتزم بها المسلم و هي:
– شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
– إقام الصلاة في أوقاتها كاملة الشروط والأركان.
– إيتاء الزكاة.
– صوم رمضان.
– حج البيت الحرام مرة في العمر على من قدر عليه.
– معنى الإيمان :
أ- الإيمان لغة :
التصديق و الاعتقاد الجازم.
ب - شرعا :
هو
– التصديق الجازم بوجود الله الخالق سبحانه وحده لا شريك له.
– التصديق بوجود الملائكة.
– التصديق بالكتب السماوية.
– التصديق بجميع الرسل.
– التصديق باليوم الآخر.
– التصديق بأن كل ما جرى ويجري في هذا الكون هو بتقدير الله.
– حقيقة الإحسان :
أ- الاحسان لغة :
أحسن بمعنى أجاد و أتقن.
ب - شرعا :
أن يعبد المسلم الله كأنه يراه فيخلص في عبادته وحده مع تمام الاتقان فان لم يقدر على ذلك فيذكر ان الله يرى منه كل صغيرة و كبيرة.
– الساعة وأماراتها :
لا يعلم وقت قيام الساعة إلا الله تعالى ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ” لكنه أجابه عن بعض أماراتها التي تسبقها وتدل على قربها منها الصغرى كفساد القيم و الثراء الفاحش و منها الكبرى كطلوع الشمس من مغربها و خروج المسيح الدجال…..
– ما يرشد إليه الحديث :
1- وجوب التأدب مع علمائنا.
2- يجب على طالب العلم أن يلبس لباسا محترما .
3- الحوار والمناقشة أسلوب تربوي موصل للمعرفة .
4- إذا جهلنا الإجابة عن أي سؤال ، لا نستحي أن نجيب قائلين الله أعلم .
5- لا يعلم وقت قيام الساعة إلا الله عز وجل وعلى الإنسان أن يستعد لها بالعمل الصالح.
اقوم تعلماتي :
1 – بماذا يعرف هذا الحديث؟
2 – متى ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟ و متى توفي؟
3 – ما اداب طالب العلم التي التزم بها جبريل عليه السلام مع النبي صلى الله عليه و سلم؟