تحضير درس مكانة القرآن الكريم
القــــســــــــــــــم :
المــــــــــــــــــــادة :
الفصل :
الموضـــــــــــــوع :

تحضير درس : مكانة القرآن الكريم
الوضعيّة المشكلة لضبط وتوجيه التّعلّمات :
فرضت على المسلمين عبادات كثيرة كالصّلاة والزّكاة و نحوهما ، يقول تعالى في شأن الصّلاة : ” إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ” ، هل فصّلت الآية في كيفيّة أداء الصّلاة ؟ من علّمنا كيفيّة تأديتها ؟ ماذا تستنتج ؟ ما مصير من تمسّك بهما ؟
اليوم سنتعرّف على مكانتيهما من خلال درسنا الجديد : مكانة القرآن الكريم و السّنّة النّبويّة . تسجيل عنوان الدّرس
أتلوا و أفهم :
الوضعيّة التّعليميّة الجزئيّة :
القرآن الكريم و السّنّة النّبويّة هما مصدرا الخير للبشريّة ، وقد جاءت السّنة شارحة لما التبس علينا من القرآن و موضحة لبعض نواحيه .
عرض النّص الشرعيّ :
دعوة المتعلّمين إلى فتح الكتاب ص 32 ، و متابعة قراءة الأستاذ النموذجية ( من حافظته ) ،متبوعة بقراءات من متعلّمين يجيدون القراءة .
عن الإمام مالك بن أنس أنّه بلغه أنّ رسول صلى الله عليه وسلم قال : [ تَرَكْتُ فِيكَمْ أَمْرَينِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا : كِتَابَ الله وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ]أخرجه الإمام مالك في الموطأ.
الوضعية الجزئيّة التعليمية :
أ ـ أتعرّف على الإمام مالك :
هو أبو عبد الله مالك بن أنس الحميري الأصبحي ولد بالمدينة سنة (93 هـ / 715 م) ، عرف بإمام دار الهجرة ، و هو أحد الأئمة الأربعة المشهورين ، وصاحب المذهب المالكي في الفقه ، يعتبر كتابه : الموطّـأ من أشهر الكتب الإسلامية العظيمة ( سمّي بالموطّأ لأنّه وطّأه للناس أي سهّله و هذّبه لهم ) ، توفي بالمدينة سنة ( 179 هـ / 796 م) .
أتعرّف على معاني الكلمات :
لن تضلّوا : لن تنحرفوا عن طريق الهداية و الحق .
تمسّكتم : اعتصمتم و قبضتم علما و عملا .
سنّة نبيه : كل ما وصلنا عن النبيّ صلى الله عليه وسلم
أحلّل و أستثمر :
ماذا بين لنا الحديث الشّريف ؟ ما الذي يعصمنا من الضّلال ؟ ما مصير الإنسان إن تمسّك بهما ؟
⇐ بيّن لنا نبيّ الرّحمة أنّ القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة الشّريفة يعصمان كل متمسّك بهما من الضلال و يبعدانه عن الباطل ، كيف لا وهما المصدران الأول و الثاني لاستقاء الأحكام الشّرعيّة في كل مجالات الحياة ؟
الوضعية التّعليميّة الجزئيّة :
كلّنا نحفظ من القرآن ما تيسرعلينا حفظه ، ونقرأه في عباداتنا و في أذكارنا ، لكن هل تساءلنا يوما : ما هو القرآن الكريم و ما مكانته ؟ و ما الذي يجب علينا إزاءه ؟
1~ تعريف القرآن الكريم :
عرف القرآن لغة . ما هو التّعريف الشرعيّ له ؟
أ ـ لغة :
مشتق من قرأ ، و أصله : ” القرء ” بمعنى الجمع والضمّ ، وسمّي القرآن قرآنا لأنّه يجمع الآيات و السّور و يضمّ بعضها إلى بعض
ب ـ شرعا :
هو كلام الله المعجز ، المنزّل على سيدنا محمد صلى الله عله وسلم بواسطة جبريل عليه السّلام ، بلسان عربيّ مبين ، المتعبّد بتلاوته ،المنقول إلينا بالتواتر المكتوب بين دفّتي المصحف من أوّل سورة الفاتحة إلى آخر سورة النّاس .
2 ~ خصائصه :
بم يتميّز القرآن الكريم ؟
⇐ شموليّة أحكامه لكل مناحي الحياة .
⇐ صلاحية أحكامه لكل زمان و مكان .
⇐ نزوله منجّما (مفرّقا في 23 سنة) ، ليسهل حفظه .
⇐ حفظه الله من كل تبديل أو تحريف .
ـ معجز في كل المجالات .
3 ~ فضل القرآن و أجر تلاوته :
ما فضل القرآن ؟
قراءة القرآن وتدبّر معانيه عبادة عظيمة
عن أنس بن مالك عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة: طعمها طيب وريحها طيب.
ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: طعمها طيب ولا ريح لها.
ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر.
ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: طعمها مر ولا ريح لها)].
و هذا تشبيه عظيم للجوهر والمظهر وأهمية القرآن في صلاحهما سويّة ، وإلا فإن دروب النفاق أقرب .
و لكل حرف يقرأه المسلم من القرآن و أجر ، وذلك لأن قراءته تلهي عن الغيبة و النّميمة
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتاب الله فَلَهُ حَسَنَة، والحَسَنَة بِعَشْرِ أمْثَالِها، لا أقول: ألم حَرفٌ، ولكِنْ: ألِفٌ حَرْفٌ، ولاَمٌ حَرْفٌ، ومِيمٌ حَرْفٌ».
4 ~ كيف أتأدب مع القرآن ؟ ما هي آداب تلاوة القرآن ؟
الطّهارة :
احرص على طهارة بدني و المكان الذي أقرأه فيه [ لَا يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُونَ ]
الاستعاذة :
الاستعاذة بالله من الشيطان الرّجيم والبسملة بداية كل سورة عدا سورة التّوبة [ فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ] وقوله :[ كُلُّ عَمَلٍ لَا يَبْدَأُ بِاسْمِ الله فَهُوَ أَبْتَر]
ترتيله :
أحسن صوتي ، و أقرأ على مهل [ وَرَتّْلِ القُرْآَنَ تَرْتِيلَا ]
التدبّر :
و ذلك بتأمل معانيه و وصاياه و حكمه [ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآَنَ ]
تقيمات المستخدمين - 97%
97%
خالص الشكر والتقدير لشخصكم الكريم بتقديمكم الدعم اللامحدود نرجو ان نكون دائما عند حسن ظنكم الموقع الأول للدراسة في الجزائر .