تحضير درس من نعم الله تعالى على عباده السنة الأولى متوسط

تحضير درس من نعم الله تعالى على عباده

القــــســــــــــــــم :

المــــــــــــــــــــادة :

الفصل :

الموضـــــــــــــوع :

الثاني

من نعم الله تعالى على عباده

تحضير درس من نعم الله تعلى على عباده السنة الأولى متوسط

تحضير درس : من نعم الله تعالى على عباده

الوضعية المشكلة لضبط و توجيه التّعلمات :

بم تشعر حين ترى متسولا أو مشلولا أو أعمى ؟ ما الفرق بينك و بينهم ؟ ما واجبك حينها ؟ اليوم سنتعرف على البعض من نعم الله الكثيرة على عباده

 تسجيل عنوان الدرس : من نعم الله تعالى على عباده .

 دعوة المتعلمين إلى فتح الكتاب ص 27 ، و متابعة التلاوة .

عرض الآيات : تقرأ الآيات قراءة  صحيحة خاشعة تراعى فيها أحكام الترتيل ، من قبل الأستاذ ، ثم تتبع بقراءات بعض التّلاميذ مجيدي القراءة للسند القرآني المعتمد 

أقرأ و أحفظ :

~ الوضعية التعليمية الجزئية : للقيام ببعض الواجبات في وقتها كالصلاة ، واستخدام آيات في وضعيّات الإقناع والاستدلال المنطقيّ ، والتّطبيق اليوميّ أحتاج إلى حفظ بعض السور أو الآيات من القرآن الكريم                                                    

~ التّعليمات : أحفظ الآيات 66 – 69 من سورة النحل  و أستظهرها باستخدام مهارات التلاوة الجيدة ، أحسن استعمالها استعمالا مناسبا. ( في الصلاة ، عند الاستدلال بآياتها ) .  

1 ـ أتعرّف على السّورة :

التسمية :

سميت هذه السورة الكريمة ” سورة النّحل ” لاشتمالها على تلك العبرة البليغة في عجيب صنع الله للنحل ، كما أن اسم النحل لم يذكر في سورة أخرى غيرها .

نزولها :

سورة النّحل مكية ما عدا الآيات : 126 إلى 128 فمدنية .

عدد آياتها :

[128] . عدد حروفها : [7642] عدد كلماتها : [1845] .

ترتيبها :

السادسة عشرة [ ترتيب تنزيلها 70 ] ، نزلت بعد سورة الكهف ، تقع في المصحف الشريف بين سورتي : الحجر و الإسراء .

موضعها :

تعالج مواضيع العقيدة الكبرى ؛ الألوهية ، الوحي ، البعث و النشور و إلى جانب ذلك تتحدث عن دلائل القدرة و الوحدانية ، في ذلك العالم الفسيح في السماوات و الأرض و البحار و الجبال و السّهول و الوديان و الماء الهاطل ، و النبات النامي ، و الفلك التي تجري في البحر ، و النجوم التي يهتدي بها السالكون في ظلمات الليل إلى آخر تلك المشاهد التي يراها الإنسان في حياته ، و يدركها بسمعه و بصره ، و هي صورة حية مشاهدة دالة على وحدانيته جل و علا ، وناطقة بآثار قدرته التي أبدع بها الكائنات .

2 ـ أتعرّف على معاني الكلمات :

 أشرح مفرداتي :

الكلمة شرحها :
الأنعام :كلمة جامعة للإبل و البقر و الغنم و الماعز .
عبرة :آية وَدَلَالَة حِكْمَةِ خَالِقهَا وَقُدْرَته وَرَحْمَته وَلُطْفه
فرث :محتويات الكرش من علف و أعشاب مهضومة .
خالصا:صاف بَيَاضه وَطَعْمه وَحَلَاوَته مِنْ بَيْن فَرْث وَدَم فِي بَاطِن الْحَيَوَان .
سائغا :سهل المرور في الحلق ، فلا يغص به أحد .
سكرًا :مَا يَتَّخِذهُ النَّاس مِنْ الْأَشْرِبَة مِنْ ثَمَرَات النَّخِيل وَالْأَعْنَاب وَمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ مِنْ النَّبِيذ الْمُسْكِر قَبْل تَحْرِيمه
أُوحِيَ :الْمُرَاد بِالْوَحْيِ هُنَا الْإِلْهَام وَالْهِدَايَة وَالْإِرْشَاد العريزي لِلنَّحْلِ .
بيوتا :الخلايا التي تبنيها النحل في غاية الإتقان لتضع فيها العسل .
يعرشون :ما يبنيه الإنسان ليستظل به من الشمس .
اسلكي … ذللا تَتبع الطُّرُق الَّتِي جَعَلَهَا اللَّه تَعَالَى مُسَهَّلَة و هي طائعة .

1~ أحلل و أستثمر :

– إلام تدعونا الآيات البيّنات ؟ من موجد هذه النعم ؟عدد النعم الواردة في الآيات ، علام يدل تعدُّدها ؟ إلام يوصلنا كلُّ هذا ؟ أذكر نعما أخرى غير التي ذكرت في الآيات .                    

يدعونا الله سبحانه و تعالى في هذه الآيات إلى التّأمّل العميق في نعمه ، و يوجه أنظارنا إلى التفكير في مصدرها ،و أنّه المنعم الوحيد الجدير بالعبادة ، لا سيّما و أنّ النّعم لا يستطيع الإنسان الإتيان بمثلها ، و النّعم التّي ذكرنا بها الله في هذه الآيات هي : 

أ ـ نعمة ألبان الأنعام :

يبيّن تعالى قدرته على إخراج اللبن خالصا من ريح الفرث، و لون الدّم يختلط ، فيكون أبيضا سهل الشرب في الحلق هنيئا مريئا . 

ب – نعمة النّخيل و الأعناب :

والاستفادة منهما على ضربين ، أوّلهما اتّخاذهما رزقا حلالا حسنا كالعنب والتّمر والزبيب والدّبس (هو شراب مركّز داكن اللون مائل إلى اللون الأحمر وهو حلو المذاق يستخلص من التمر أوالعنب أو الرمان .)، و ثانيهما سكر حرام كالخمر الذي يفسد العقول .

ج – نعمة النّحل :

ألهم الله النّحل إلى أكل كل الثمرات الطيبة ، و ذلك بالسعي في الأرض التي جعلها الله لها ممهّدة لا عسر في سلوكها ، و لما تعدّدت ألون الثمرات و رائحتها و أنواعها ، تعدد لون العسل الخارج من بطون النحل ، و الذي فيه شفاء للنّاس .

2 ~ ما ترشدني إليه الآيات :

استخلص من الآيات الفوائد و العبر الواردة فيها .

ميزني الله بالعقل حتى أتدبّر به مصدر النّعم و أعرف أنها من الله وحده .

من رحمة الله بنا أن سخر لنا نعما كثيرة في كل ما يحيط بنا .

تعدّد نعم الله تعالى دليل على قدرته و عظمته .

عليّ أن أدرك دائما أنّ الله هو المنعم ، و هذا يفرض عليّ أن أشكره على نعمه الكثيرة

فوائد و تنبيهات :

~ حملت السورة اسم النحل نسبة إلى حشرة النّحل التي ذكرت في السورة

~ تعدد ألوان العسل يساعد على شفاء الأمراض ، إذ أن كل لون يشفي مرضا معينا .

~ ليس هناك أماكن أخرى تسكنها النحل غير التي ذكرت في الآية و إليها تنسب جودة العسل ، فأجود أنواع العسل : الجبلي ثم الشجري ثم العرشي ، وهذا إعجاز ترتيب الآية .

تقيمات المستخدمين - 97%

97%

خالص الشكر والتقدير لشخصكم الكريم بتقديمكم الدعم اللامحدود نرجو ان نكون دائما عند حسن ظنكم الموقع الأول للدراسة في الجزائر .

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !
زر الذهاب إلى الأعلى