تحضير درس من نعم الله تعالى على عباده
القــــســــــــــــــم :
المــــــــــــــــــــادة :
الفصل :
الموضـــــــــــــوع :

تحضير درس : من نعم الله تعالى على عباده
الوضعية المشكلة لضبط و توجيه التّعلمات :
بم تشعر حين ترى متسولا أو مشلولا أو أعمى ؟ ما الفرق بينك و بينهم ؟ ما واجبك حينها ؟ اليوم سنتعرف على البعض من نعم الله الكثيرة على عباده
تسجيل عنوان الدرس : من نعم الله تعالى على عباده .
دعوة المتعلمين إلى فتح الكتاب ص 27 ، و متابعة التلاوة .
عرض الآيات : تقرأ الآيات قراءة صحيحة خاشعة تراعى فيها أحكام الترتيل ، من قبل الأستاذ ، ثم تتبع بقراءات بعض التّلاميذ مجيدي القراءة للسند القرآني المعتمد
أقرأ و أحفظ :
~ الوضعية التعليمية الجزئية : للقيام ببعض الواجبات في وقتها كالصلاة ، واستخدام آيات في وضعيّات الإقناع والاستدلال المنطقيّ ، والتّطبيق اليوميّ أحتاج إلى حفظ بعض السور أو الآيات من القرآن الكريم
~ التّعليمات : أحفظ الآيات 66 – 69 من سورة النحل و أستظهرها باستخدام مهارات التلاوة الجيدة ، أحسن استعمالها استعمالا مناسبا. ( في الصلاة ، عند الاستدلال بآياتها ) .
1 ـ أتعرّف على السّورة :
التسمية :
سميت هذه السورة الكريمة ” سورة النّحل ” لاشتمالها على تلك العبرة البليغة في عجيب صنع الله للنحل ، كما أن اسم النحل لم يذكر في سورة أخرى غيرها .
نزولها :
سورة النّحل مكية ما عدا الآيات : 126 إلى 128 فمدنية .
عدد آياتها :
ترتيبها :
السادسة عشرة [ ترتيب تنزيلها 70 ] ، نزلت بعد سورة الكهف ، تقع في المصحف الشريف بين سورتي : الحجر و الإسراء .
موضعها :
تعالج مواضيع العقيدة الكبرى ؛ الألوهية ، الوحي ، البعث و النشور و إلى جانب ذلك تتحدث عن دلائل القدرة و الوحدانية ، في ذلك العالم الفسيح في السماوات و الأرض و البحار و الجبال و السّهول و الوديان و الماء الهاطل ، و النبات النامي ، و الفلك التي تجري في البحر ، و النجوم التي يهتدي بها السالكون في ظلمات الليل إلى آخر تلك المشاهد التي يراها الإنسان في حياته ، و يدركها بسمعه و بصره ، و هي صورة حية مشاهدة دالة على وحدانيته جل و علا ، وناطقة بآثار قدرته التي أبدع بها الكائنات .
2 ـ أتعرّف على معاني الكلمات :
أشرح مفرداتي :
الكلمة | شرحها : |
الأنعام : | كلمة جامعة للإبل و البقر و الغنم و الماعز . |
عبرة : | آية وَدَلَالَة حِكْمَةِ خَالِقهَا وَقُدْرَته وَرَحْمَته وَلُطْفه |
فرث : | محتويات الكرش من علف و أعشاب مهضومة . |
خالصا: | صاف بَيَاضه وَطَعْمه وَحَلَاوَته مِنْ بَيْن فَرْث وَدَم فِي بَاطِن الْحَيَوَان . |
سائغا : | سهل المرور في الحلق ، فلا يغص به أحد . |
سكرًا : | مَا يَتَّخِذهُ النَّاس مِنْ الْأَشْرِبَة مِنْ ثَمَرَات النَّخِيل وَالْأَعْنَاب وَمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ مِنْ النَّبِيذ الْمُسْكِر قَبْل تَحْرِيمه |
أُوحِيَ : | الْمُرَاد بِالْوَحْيِ هُنَا الْإِلْهَام وَالْهِدَايَة وَالْإِرْشَاد العريزي لِلنَّحْلِ . |
بيوتا : | الخلايا التي تبنيها النحل في غاية الإتقان لتضع فيها العسل . |
يعرشون : | ما يبنيه الإنسان ليستظل به من الشمس . |
اسلكي … ذللا | تَتبع الطُّرُق الَّتِي جَعَلَهَا اللَّه تَعَالَى مُسَهَّلَة و هي طائعة . |
1~ أحلل و أستثمر :
– إلام تدعونا الآيات البيّنات ؟ من موجد هذه النعم ؟عدد النعم الواردة في الآيات ، علام يدل تعدُّدها ؟ إلام يوصلنا كلُّ هذا ؟ أذكر نعما أخرى غير التي ذكرت في الآيات .
⇐ يدعونا الله سبحانه و تعالى في هذه الآيات إلى التّأمّل العميق في نعمه ، و يوجه أنظارنا إلى التفكير في مصدرها ،و أنّه المنعم الوحيد الجدير بالعبادة ، لا سيّما و أنّ النّعم لا يستطيع الإنسان الإتيان بمثلها ، و النّعم التّي ذكرنا بها الله في هذه الآيات هي :
أ ـ نعمة ألبان الأنعام :
يبيّن تعالى قدرته على إخراج اللبن خالصا من ريح الفرث، و لون الدّم يختلط ، فيكون أبيضا سهل الشرب في الحلق هنيئا مريئا .
ب – نعمة النّخيل و الأعناب :
والاستفادة منهما على ضربين ، أوّلهما اتّخاذهما رزقا حلالا حسنا كالعنب والتّمر والزبيب والدّبس (هو شراب مركّز داكن اللون مائل إلى اللون الأحمر وهو حلو المذاق يستخلص من التمر أوالعنب أو الرمان .)، و ثانيهما سكر حرام كالخمر الذي يفسد العقول .
ج – نعمة النّحل :
ألهم الله النّحل إلى أكل كل الثمرات الطيبة ، و ذلك بالسعي في الأرض التي جعلها الله لها ممهّدة لا عسر في سلوكها ، و لما تعدّدت ألون الثمرات و رائحتها و أنواعها ، تعدد لون العسل الخارج من بطون النحل ، و الذي فيه شفاء للنّاس .
2 ~ ما ترشدني إليه الآيات :
استخلص من الآيات الفوائد و العبر الواردة فيها .
⇐ ميزني الله بالعقل حتى أتدبّر به مصدر النّعم و أعرف أنها من الله وحده .
⇐ من رحمة الله بنا أن سخر لنا نعما كثيرة في كل ما يحيط بنا .
⇐ تعدّد نعم الله تعالى دليل على قدرته و عظمته .
⇐ عليّ أن أدرك دائما أنّ الله هو المنعم ، و هذا يفرض عليّ أن أشكره على نعمه الكثيرة
فوائد و تنبيهات :
~ حملت السورة اسم النحل نسبة إلى حشرة النّحل التي ذكرت في السورة
~ تعدد ألوان العسل يساعد على شفاء الأمراض ، إذ أن كل لون يشفي مرضا معينا .
~ ليس هناك أماكن أخرى تسكنها النحل غير التي ذكرت في الآية و إليها تنسب جودة العسل ، فأجود أنواع العسل : الجبلي ثم الشجري ثم العرشي ، وهذا إعجاز ترتيب الآية .
تقيمات المستخدمين - 97%
97%
خالص الشكر والتقدير لشخصكم الكريم بتقديمكم الدعم اللامحدود نرجو ان نكون دائما عند حسن ظنكم الموقع الأول للدراسة في الجزائر .